كانت ثورة 30 يونيو المرفأ والهداية، وبداية تصحيح الوضع، واللبنة القوية والأساس المتين الذى انطلقت من خلاله المشروعات القومية التى حاولت أبواق الإخوان تشويهها. يقظة ابطال المخابرات وصقورها ورجال الأمن الوطنى جففت منابع الإرهاب، ووقفت الرقابة الإدارية صامدة تتعقب الفساد.. خطوات جادة ومسارات متعددة ومتينة أرست قواعد جمهوريتنا الجديدة. وجبت التحية لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفعة الوطن.. قصص وبطولات خالدة وتاريخ لن ينساه الشعب المصرى. داخليا وخارجيا اثبتت مصر جدارتها. لا تخافوا على مصر، ولا تقلقوا، فالرئيس عبدالفتاح السيسى قائد نبيل يدرك قيمة التضحية والبناء ويعرف قدر تراب مصر.. لا تقلقوا فى البلد قائد عظيم. أعادت ثورة 30 يونيو عزيمة الشعب الطيب، واستعادت كرامته، لتبدأ رحلة جديدة من العمل والبناء، وبالأمن والاستقرار عادت مصر من جديد. فى خطوط متوازية بدأ الاهتمام بالإنسان وإعادة بناء الوعى وتأهيل الطرق وبناء خريطة جديدة لمشروعات عملاقة وطفرة من المبادرات لإعادة تأهيل القرى، وإقامة المرافق والخدمات.. مبادرات فى الصحة غيرت الحياة ورفعت المعاناة عن كاهل الغلابة، وبدأنا مرحلة جديدة برعاية ذوى الهمم والقضاء على فيروس سى. أجمل ما فى مبادرة حياة كريمة نشر التكافل والاهتمام بصحة الناس، فلم تقتصر المبادرات على تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية، بل تخطته لتتضمن مياه شرب نقية ومسكنا سليما ونشر شبكات الصرف الصحى لتتكامل المبادرات وترتقى بكرامة الناس.. شعب عظيم كان على يقين بقدرات وطنه وإخلاص وإصرار رئيسه، وثورة عظيمة حققت أحلام المصريين.