سامو زين: مش بحب الأضواء.. وأفكر في المهرجانات لو لقيت حاجة كويسة | فيديو

يعود النجم سامو زين للأضواء بثقة وثبات، راسمًا ملامح مرحلة جديدة من مشواره الفني، بعيدًا عن الضجيج ومطاردات الكاميرات.
في حوار خاص ل " بوابة أخبار اليوم"، يكشف سامو أسرار غيابه، وأسباب اختياره الدقيق لأعماله، كما يفتح قلبه للحديث عن الفن، النجاح، تحديات الحياة، والمفاجآت القادمة في الدراما والسينما، فهل نحن على موعد مع نسخة جديدة من سامو؟ الإجابات تحمل الكثير من المفاجآت.
غبت لفترة طويلة عن الساحة الفنية، هل كان الابتعاد اختياري أم لظروف أخري؟
ج: الابتعاد كان اختياري الألبوم بيحتاج وقت ومجهود، مش أقل من 3 أو 4 سنين لاختيار أغاني تليق بالجمهور مش بحب أقدم حاجة والسلام.
س: هل الابتعاد ده كان ليه تأثير سلبي؟
إطلاقًا، أنا دايمًا شغال، بس مشغول إما في الاستوديو أو مسافر بشتغل على راحتي عشان أقدم حاجة تعيش.
ما سر قلة ظهورك في البرامج والحفلات؟
أنا بطبعي مش بحب الظهور لمجرد الظهور، وجودي لازم يبقى له قيمة وأنا إنسان بيحب العزلة وقت الشغل.
هل واجهت مشاكل في الوسط الفني؟
لا خالص بعض الشائعات الصحفية بتروج لكده، لكن الحقيقة إن علاقتي بالوسط محترمة، ومفيش أي مشاكل.
إيه رأيك في أغاني الراب والمهرجانات؟
مش دوري أقيم النوع ده، الجمهور هو الحكم الأول والأخير بس لو لقيت حاجة كويسة ومتناسبة معايا.. ممكن أخوض التجربة.
كلمنا عن ألبوماتك الغنائية القادمة؟
حالياً بجهز لميني ألبوم جديد، واخترت عدد من الأغاني بعناية علشان تكون مختلفة ومميزة للجمهور، وهيتم الإعلان عنه قريب جداً، وبتمنى إنه ينال إعجاب الناس ويكون خطوة جديدة في مشواري الفني.
شايف إن الفنان لازم ينجح في مجال واحد؟
لا طبعًا، الفنان الحقيقي لازم ينجح في أكتر من مجال، التمثيل والغناء، زي ما حصل معايا في أعمالي مثل آخر عمل مع دنيا سمير غانم.
ما مشروعاتك القادمة؟
حاليًا في تحضيرات للعودة للدراما والسينما في أعمال تحت الدراسة، وهاخد وقتي عشان أختار صح.
ما سر استمرارك رغم تقلبات السوق؟
السر في الصمود، المواجهة، والاجتهاد المستمر النجاح مش صدفة، لازم تبقى عاوز تنجح بجد، وتتحمل الصعوبات اللي في الطريق.
سامو زين لا يراهن على الضوضاء ولا يتعجل الخطى نجم يفضل أن يضيء في صمت، على أن يمر في وهج زائف بين مشروعات مرتقبة، ومواقف واضحة، يثبت أن النجاح ليس فقط في ما تراه الجماهير، بل في ما يزرعه الفنان من صدق، واجتهاد، وحب حقيقي لما يفعل.