انتهجت مصر طريق الرشاد وتتعامل بحكمة وثبات.. تاريخ طويل من النضال والصمود، وعبر الزمن انحازت للحق ونصرة المظلوم، دافعت عن أرضها وساندت جيرانها ومدت يد العون لأشقائها وتؤمن بأن غطرسة القوة لا تفيد. سنوات من الكفاح دفاعا عن الأرض وكسر غطرسة العدو الذى لا يقهر، وسنوات من التصدى للإرهاب اللعين، وهاهى مرحلة العمل والبناء تسير بخطى ثابتة رغم ما تشهده المنطقة من حروب وصراعات. بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسى الاصلاح بهيكلة المؤسسات وتأهيل العقول.. تمنى حياة كريمة لأبناء بلده، وهاهى روح البناء فى كل قرية ونجع.. تكالبت مخابرات دولية لإيقاع مصر، لكن حكمة وصلابة قائدها وقوة جيشها وأجهزتها الوطنية العفية ووعى واصطفاف شعبها وصبره حطمت المكائد، ولمن صدعونا عن جدوى التسليح.. الآن وضحت الإجابة وبانت حكمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى فطن للألاعيب. إن سألوك عن مصر فقل بلد الانتصارات.. بلد الأبطال، وسيبقى جيشنا حائط الصد والقوة الرشيدة، ويبقى التكاتف بين الشعب وجيشه وستبقى مصر كبيرة رغم دسائس الخرفان من فصيلة الإخوان. افخروا بجيش مصر، وافخروا برئيسها المخلص عبدالفتاح السيسى وادعموه فى مسيرة التصدى والبناء.. مصر محظوظة برئيس وطنى يعرف كيف تدار الأمور.. وعى الشعب كلمة السر، والتفافه حول جيشه وقائده سر الصلابة والتصدى للمؤامرات. تأسيس قواعد الجمهورية الجديدة لم يكن هينا، مصر قدمت للعالم تجربة ثرية، وفى أزمة غزة تدير موقفها بقوة وتسعى جاهدة لحل القضية الفلسطينية، وفى كل القضايا الإقليمية مصر حاضرة بثقلها وهيبتها، ورغم المكائد تقف صامدة محفوظة برعاية الله وحكمة قائدها وبعد نظره وقوة جيشها ووعى وتكاتف شعبها. يا رب نفهم.. فالمخطط كبير.