أعلن الحرس الثوري الإيراني، عبر وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، أنه استخدم مزيجًا من الصواريخ البالستية بعيدة المدى في الموجة العشرين من عملية "الوعد الصادق" التي استهدفت عدة مواقع استراتيجية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. أقرأ أيضا| تبعات غلق مضيق هرمز على الاقتصاد العالمي واستقرار المنطقة وأوضح بيان صادر عن الحرس الثوري أن الموجة الصاروخية الجديدة شملت استهداف مطار بن غوريون، ومركز الأبحاث البيولوجية، وعدد من مراكز القيادة والسيطرة الإسرائيلية، ضمن عملية وصفها البيان ب"الدقيقة والمركزة". وأضاف البيان أن الهجوم تم باستخدام صواريخ بعيدة المدى تعمل بالوقود السائل والصلب، إضافة إلى صواريخ موجهة قادرة على المناورة في المرحلة النهائية من مسارها لضمان إصابة دقيقة، مشيرًا إلى أن أحد هذه الصواريخ هو صاروخ "خيبرشكن" الجديد، والذي يستخدم لأول مرة ضمن هذه الهجمات، ويحمل رؤوسًا شديدة الانفجار ومتعددة. وأكد الحرس الثوري أن الضربة تأتي ضمن سلسلة من الردود على "الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية المتواصلة ضد أهداف إيرانية في المنطقة"، مشددًا على أن الهجمات ستستمر طالما استمرت "الاستفزازات والعدوان".