كشفت وسائل إعلامية إسرائيلية أن تحقيق قيادة الجبهة الداخلية كشف أن صاروخا إيرانيا استهدف بيتاح تكفا بوسط إسرائيل انفجر مباشرة بين ملجأين. وقالت الصحيفة العبرية، إن التحقيق الأولي الذي أجرته قيادة الجبهة الداخلية في الهجوم الصاروخي الباليستي في بيتاح تكفا، والذي أسفر عن مقتل أربعة مدنيين، أشار إلى أن الصاروخ أصاب مباشرة الجدار الفاصل بين ملجأين في مبنى سكني، وأن هذه الإصابة المباشرة، بصاروخ ثقيل للغاية، لم تترك أي مجال للحماية، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخباري. صور أولية توثق انتشال فرق الإنقاذ الإسرائيلية لجثث القتلى من مبنى تضرر جراء القصف الصاروخي الإيراني على بيتاح تكفا @ahmad7agha pic.twitter.com/rln4kU6ZAK — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 16, 2025 اقرأ أيضًا| متحدث الخارجية الإيرانية: «الوحشية أصبحت عادة» بالنسبة لإسرائيل.. فيديو وأوضحت أن اثنين من القتلى كانا داخل أحد مقري الكتيبة الذي أصيب مباشرة، لافتة إلى أن مدنيين آخرين قتلا خارج المقر، أحدهما في الطابق العلوي والآخر في المبنى المقابل نتيجة للاصطدام. وأكدت قيادة الجبهة الداخلية أن الملاجئ مصممة للحماية من الشظايا والارتداد، وليس من الإصابات المباشرة، مشيرة إلى أنه حتى في هذه الحالة الصعبة، لم يصب السكان الذين كانوا في الملاجئ القريبة، في نفس المبنى، في الطوابق فوق وتحت منطقة التأثير، بأذى على الإطلاق. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ تسبب في تدمير ملاجئ بمدينة بيتاح تكفا، وعلى الأثر فتحت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحقيقا في حادث وصفته ب"الخطير" وقع داخل غرفة محصنة في المنطقة نفسها، دون الإشارة إلى تفاصيل إضافية حول طبيعة الأضرار أو الإصابات المحتملة. وفجر اليوم الاثنين بدأ هجوم إيراني واسع النطاق استهدف مناطق متفرقة داخل إسرائيل، في تصعيد غير مسبوق بين الطرفين. واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانيةطهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد". الضربة الإسرائيلية لإيران، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي. وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة. من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران. رژيم متجاوز اسرائيل در تبليغات خود طوري وانمود ميکند که گويا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکوني انجام ميدهد. اما حقيقت چيزي ديگري است؛ فقط در سه حمله بيش از 70 زن و کودک کشته شدهاند؛ هنوز 10 کودک از 20 کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زير آوار بيرون... https://t.co/tqf13sMK4s pic.twitter.com/Ta3b37vMgr — Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025 اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟ المواجهة تجهض المسار الدبلوماسي يأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط. إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى". تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك تُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى. تل أبيب تشتعل..إيران تقصف العمق الإسرائيلي #القاهرة_الإخبارية#إيران#طهران #إسرائيل pic.twitter.com/9OsdvIE5nd — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025 اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تقلبات ترامب تكشف وجهه الحقيقي.. هل انتهت أوهام السلام على يد من ادّعاه؟