وصل صباح اليوم الاثنين 2 يونيو، وفد برلماني هندي رفيع المستوى متعدد الأحزاب في زيارة رسمية تستمر حتى 4 يونيو الجاري، بهدف نقل موقف الهند الثابت والمبدئي ضد الإرهاب والعمل على تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف بين مصر والهند وأيضا جامعة الدول العربية وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين. تترأس الوفد سوبريا سولي، العضو المحترم في البرلمان والرئيس العامل لحزب المؤتمر الوطني، ويضم الوفد في عضويته نخبة من كبار الشخصيات السياسية الهندية من مختلف الأحزاب. يشمل الوفد من أعضاء المجلس الأدنى للبرلمان الهندي أنوراج ثاكور عن حزب بهاراتيا جاناتا، وراجيف براتاب رودي عن حزب بهاراتيا جاناتا، ومانيش تيواري عن حزب المؤتمر الوطني الهندي، ولافو سري كريشنا ديفارايالو عن حزب تيلوجو ديسام، بالإضافة إلى آناند شارما وزير الاتحاد السابق من حزب المؤتمر الوطني الهندي. ومن أعضاء المجلس الأعلى للبرلمان الهندي ف. موراليدهاران عن حزب بهاراتيا جاناتا، و فيكرامجيت سينغ ساوهني عن حزب عام آدمي، والسفير سيد أكبر الدين الممثل الدائم السابق للهند لدى الأممالمتحدة. سيعقد الوفد خلال الأيام الثلاثة المقبلة لقاءات مع كبار أعضاء مجلس الشيوخ المصري ومجلس النواب، كما سيشارك في حوار مع المجلس المصري للشؤون الخارجية. ومن المقرر أن يلتقي الوفد مع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، كما ستشمل الزيارة لقاءً مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية. يتضمن برنامج الزيارة أنشطة ثقافية وتراثية مهمة، حيث سيضع الوفد إكليلاً من الزهور على تمثال المهاتما غاندي في حديقة الحرية، بالإضافة إلى التفاعل مع أعضاء الجالية الهندية وصناع الرأي المصريين، بما في ذلك كبار المحررين والأكاديميين والمفكرين الاستراتيجيين. وتعكس الزيارة التزام الهند بتعزيز التعاون مع مصر والعالم العربي في مكافحة الإرهاب وتعزيز القيم العالمية المشتركة.