خلال الايام الماضية لا يخلو اى تجمع للمواطنين فى نادٍ رياضى او مكان عمل او جلسة عائلية من مناقشة موضوع اصابة الدواجن بفيروس وبائى يمنع تناولها او الاقتراب منها والتعامل معها وهل هذه حقيقة ام مجرد شائعة متداولة خاصة بعد ان ناقش هذا الموضوع عدد من القنوات الفضائية فى برامجها الحوارية المهمة كما تناولته العديد من مواقع التواصل الاجتماعي. البعض يؤكد اصابة الدواجن بالفعل وانها تسبب خطورة على صحة الانسان فى حالة تناولها والبعض الاخر يقدم النصائح فى كيفية التعامل معها عند الطهى للتخلص من الفيروس والبعض الثالث ينصح بالابتعاد عنها نهائيا لفترة محددة، بل ينصح بالابتعاد عن تناول بيض الدواجن ايضا ولاننى قلقة بطبعى وحريصة على صحة اسرتى فقد قررت عدم شراء الدواجن او البيض نهائيا خلال الفترة الحالية حتى تظهر الحقيقة. وبعد تداول هذه المعلومات التى تتعلق بالامن الغذائى لواحدة من أهم السلع الغذائية، التى يتعامل معها المواطن فى حياته اليومية انتظرت صدور بيان رسمى من الجهات المعنية سواء وزارة الزراعة باعتبارها المسئولة عن الثروة الداجنة او وزارة الصحة المهتمة بصحة المواطنين وسلامتهم ليؤكد أو ينفى هذه المعلومات ولكن للاسف لم يحدث وقد يبادر البعض ويقول وهل المفترض ان ترد الجهات المعنية او الوزارات على كل ما يتم تداوله فى وسائل الاعلام او التواصل الاجتماعي، وهنا أقول ليس كل ما يثار يستحق الرد ولكن فى هذا الموضوع تحديدا الذى اعتبره أمنا غذائيا وأمنا قوميا، حيث يتعلق بصحة المواطنين فإنه يجب الرد واعلان الحقائق بوضوح وشفافية لنعرف أين الحقيقة نحن فى انتظار بيان رسمى يؤكد اذا كانت الدواجن مصابة وكيفية التعامل او الامتناع عنها او انه لا اساس من الصحة لهذا الموضوع وطمأنة المواطنين.. مرة اخرى نريد أن نعرف أين الحقيقة؟