كرسي المسئولية تيفال غير قابل للصق والبقاء عليه، لا يتمسك بأحد بل دائما تجده طاردا وكارها للجالس عليه يسعى للتخلص منه بكل الوسائل لأنه كرسى يجعل البعض لا يرى إلا ما يريد ولا يشاهد إلا نفسه ومصلحته وغرضه .. ويغير نفسيته ويبتعد أحيانا عن الحق وينحاز قليلا للظلم .. قد يجامل أحيانا الفاسد ويقنع نفسه أن الشرف عنوانه وممكن يحارب الناجح وسليم النية.. ولكن الأهم دائما أن التاريخ لا يذكر إلا الناجح المحبوب لذاته فقط ولأعماله دائما .. ولأن فى الجعبة من أصحاب البصمة البيضاء والضمائر النظيفة وسجل النجاحات التى يسعى البعض لنسبها لنفسه بشوية أونطة وزمبليطة تعمل صداعا فى وقتها ثم تذهب فى طى النسيان .. فمن الراحلين على سبيل المثال لا الحصر لا أحد ينسى صالح سليم وحسن حلمى وعثمان أحمد عثمان ود.عمارة وحسين صبور ود. حسن مصطفى وحسن حمدى وخالد عبد العزيز وغيرهم كثيرون، عذرا لنسيانهم.