هاجم إسرائيليون متطرفون من طائفة الحريديم أمس وزير الأمن القومى إيتمار بن غفير وزوجته، فى بلدة بيت شيمش. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن من وصفتهم ب»مثيرى الشغب» حاصروا سيارة بن غفير، محاولين إتلافها وإصابة زوجته أيالا، مما «اضطر الضباط إلى استخدام القوة لصد المهاجمين». وقال بن غفير إنه وزوجته «تعرضا لهجوم من قبل أعضاء من طائفة «ناطورى كارتا» المتطرفة المناهضة للصهيونية، بعد أن أوقفا سيارتهما فى الحى الحريدى واتصلا بالشرطة للإبلاغ عن أعلام فلسطينية مرسومة على جانب أحد المباني. اقرأ أيضًا | رئيس الأركان الإسرائيلي: حماس أخطأت في تقديرعزيمتنا على استعادة المحتجزين ووفقا للمتحدث باسم بن غفير، فقد «هتف المتطرفون بشعارات مناهضة للتجنيد وحاولوا مهاجمة الوزير، الذى وصفوه بالصهيونى والقاتل، بينما تعرضت زوجته لاعتداء عنيف وصفع من جانب ناشط من «ناطورى كارتا»، مما دفع الوزير إلى التعهد بأن الشرطة ستطبق القانون هنا أيضا. وقال المتحدث إن الشرطة استخدمت قنابل صوتية وهراوات ووسائل أخرى للسيطرة على متطرفى ناطورى كارتا، الذين كانوا يلوحون بالأعلام الفلسطينية.