أحيت المطربة ريهام عبد الحكيم واحدة من أجمل ليالي الطرب خلال مشاركتها في مهرجان الموسيقى العربية، حيث أطربت جمهور دار الأوبرا المصرية بأداء مميز لأغاني كبار الزمن الجميل. أشعلت الفنانة ريهام عبد الحكيم أجواء مسرح النافورة في دار الأوبرا المصرية، خلال حفلها ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، وسط حضور جماهيري كبير تفاعل مع باقة من أشهر الأغاني الكلاسيكية. بدأت ريهام حفلها بأغنية "وحشتوني" للفنانة الراحلة وردة الجزائرية، لتأسر بها قلوب الحاضرين، ثم واصلت الطرب بتقديم أغنية "كل ما أقول التوبة" للعندليب عبد الحليم حافظ، وسط موجات من التصفيق الحار. تُعد ريهام من أبرز الأصوات التي تميزت في أداء أغاني كوكب الشرق أم كلثوم، حيث تجمع بين الإحساس العالي والقدرة الفنية على استحضار روح العصر الذهبي للموسيقى العربية، ما يجعل حفلاتها محط أنظار عشاق الفن الأصيل. ويأتي هذا الحفل بعد سلسلة من النجاحات الفنية، كان آخرها مشاركتها في حفل غنائي كبير بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بالكويت، قدمت خلاله مجموعة من روائع بليغ حمدي بقيادة المايسترو علاء عبد السلام، وسط تفاعل لافت من الجمهور العربي. كما برزت مؤخرًا بأداء مؤثر للنشيد الوطني "اسلمي يا مصر" في أحداث مسلسل "لام شمسية" الذي نال إشادة نقدية واسعة، إلى جانب تكريمها من الهيئة الوطنية للإعلام عن دورها في تجسيد شخصية أم كلثوم في عرض فني استثنائي، واصفة هذا الدور بأنه "أمانة ومسؤولية كبيرة". تُعد الأمسية التي أحيتها ريهام عبد الحكيم بمثابة احتفاء بالطرب الأصيل، ودعوة لعشاق الموسيقى العربية الكلاسيكية لاستعادة عبق الزمن الجميل. اقرأ أيضا|