قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس 17 أبريل، إن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، مشيرا إلى أنّه قاد "عمليات علنية وسرية" أدّت إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني "لما يقرب من عقد". وتعدّ هذه أول تصريحات تصدر عن نتنياهو بشأن البرنامج النووي الإيراني، منذ بدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات مع طهران في محاولة لإبرام اتفاق نووي جديد. وأعلن مكتب نتنياهو في بيان "كما صرّح رئيس الوزراء مرارا، لن تسمح إسرائيل لإيران بامتلاك أسلحة نووية". وأضاف "قاد رئيس الوزراء عمليات علنية وسرية عديدة في المعركة ضد البرنامج النووي الإيراني، لولاها لكانت إيران اليوم تمتلك ترسانة نووية. وقد أخرت هذه العمليات البرنامج النووي الإيراني لما يقرب من عقد". وتشتبه الدول الغربية وعلى رأسها الولاياتالمتحدة، فضلا عن إسرائيل منذ فترة طويلة بسعي إيران إلى امتلاك السلاح النووي. في المقابل تنفي طهران أن تكون تسعى لذلك مؤكدة أن أغراض برنامجها مدنية بحتة. وباشرت الولاياتالمتحدةوإيران اللتان لا تقيمان علاقات دبلوماسية منذ 1980 بعد الثورة الإسلامية في 1979، مباحثات السبت الماضي بوساطة عمانية. واتفق البلدان على جولة جديدة السبت في روما. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب أقنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم ضرب مواقع نووية إيرانية لإتاحة المجال للجهود الدبلوماسية. من جهته، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي الخميس خلال زيارة لطهران أن المهلة قصيرة أمام الولاياتالمتحدةوإيران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. وقال غروسي في مقابلة مع صحيفة لوموند أن إيران "ليست بعيدة" عن تطوير قنبلة نووية. وكان قد تمّ التوصّل إلى اتفاق نووي في العام 2015 لكنه بات بحكم الميت إثر قرار الولاياتالمتحدة الانسحاب منه من جانب واحد في 2018 خلال ولاية ترامب الأولى. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، دعا ترامب إيران إلى التفاوض على اتفاق جديد، لكنّه يهدّد باستخدام القوة العسكرية في حال فشلت الدبلوماسية.