بكل الفخر والاعتزاز والانتماء للوطن تابعت وكل المصريين الجولات، التى قام بها الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون بصحبة الرئيس عبدالفتاح السيسى للمتحف المصرى الكبير وخان الخليلى ومنطقتى الحسين والجمالية خلال زيارته الرسمية لمصر. التى تحولت الى صورة رائعة ومظاهرة حب بثتها المحطات التليفزيونية العالمية ابهرت المشاهدين هذه الزيارة التى تمت فى توقيت حرج وسط النيران المشتعلة فى اماكن كثيرة من العالم فى مقدمتها الابادة الجماعية، التى تقوم بها اسرائيل للشعب الفلسطينى الشقيق ليشاهد العالم صورة مشرفة للشعب المصرى وهو يستقبل بكل الحفاوة والحب وبود وتقدير كبيرين. ويؤمن رئيسه وضيفه الكبير ولا ابالغ اذا قلت ان ما شاهدناه خلال هذه الزيارة التاريخية كان بمثابة هرمون السعادة والطاقة الايجابية التى انعكست على كل مصرى مخلص محب لوطنه ونجحت فى نقلها بصورة رائعة وطبيعية كل وسائل التواصل الاجتماعى تصاحبها الاغانى الوطنية المبهجة والتعليقات الايجابية المشرفة، التى تؤكد ان هذه الزيارة هى بمثابة ترويج ودعاية للسياحة المصرية مجانا. رسالة جديدة وجهها الشعب المصرى للعالم من خلال احتشاده امام معبر رفح وفى مدينة العريش خلال زيارة الرئيسين السيسى وماكرون للمصابين الفلسطينيين، الذين يعالجون بالمستشفيات اظهرت للعالم اجمع ان الشعب المصرى يؤيد قيادته السياسية فى موقفها الثابت لحل الدولتين وانه يقول بكل قوة وثبات نعم لاعادة اعمار غزة ولحق مصر فى الحفاظ على امنها القومى وصون مقدساتها ولا لاستمرار الحرب وللتهجير القصرى للفلسطينيين. هذه هى مصر الرائعة ايقونة السلام والاستقرار مصر القوية الواعية المؤثرةوهذا هو شعبها العظيم بكل تفاصيله الجميلة وهذا هو قائدنا السيسى بسياساته الحكيمة الواعية التى تفرض احترامه على الكبير قبل الصغير وتضع مصلحة مصر وشعبها نصب عينيه.