أدانت المملكة الأردنية الهاشمية، قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "دار الأرقم" التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء وإصابة المئات. كما أدانت الأردن في بيان صدر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الجمعة 4 أبريل، تدمير الاحتلال الإسرائيلي مستودع مستلزمات طبية تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح جنوبي القطاع، ما يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. اقرأ أيضًا| 39 ألف طفل يتيم بالقطاع.. وملك الأردن: التهجير يُهدد أمن المنطقة وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة الأردنية السفير سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق واستنكارها الشديدين لتوسيع إسرائيل عدوانها على غزة، ومواصلة الاستهداف الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين، في خرق فاضح لقواعد القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة، خاصة اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949. ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وفتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية؛ سبيلا وحيدا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. اقرأ أيضًا| الأردن يدين توسيع إسرائيل عدوانها على غزة