إنجاز طبي كبير حققته وحدة الجراحات الميكروسكوبية، بمستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي الجديد بأسيوط، بعد نجاحها في إعادة زرع "ذراع" مبتور بالكامل لمريض شاب يبلغ من العمر 26 عامًا، هذا الإنجاز يعكس الكفاءة الطبية الفائقة التي تتميز بها مستشفيات الجامعة، وريادتها في إجراء أصعب وأدق العمليات الجراحية. وأشاد د. أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بدور المستشفيات، وقدم رئيس الجامعة تهنئته للفريق الطبي على هذا النجاح، مشيرًا إلى أن وحدة الجراحات الميكروسكوبية تُعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وواحدة من أكبر أربع مراكز متخصصة عالميًا، حيث تستقطب فرقًا طبية دولية للتدريب، وتقدم دبلومات مهنية متخصصة معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية. اقرأ أيضا | مستشفى الطوارئ بجامعة أسيوط تعلن عن خدمة الحجز الإلكتروني لعياداتها وقع الحادث للشاب، وأسفر عن بتر كامل للساعد الأيسر تحت مستوى المرفق، وفور إبلاغ مستشفى الاصابات والطوارئ بجامعة أسيوط بالحالة، تم نقل المريض على الفور إلى وحدة الجراحات الميكروسكوبية بالمستشفى، حيث جرى تشكيل فريقين طبيين متخصصين وفقًا للبروتوكولات العالمية، فريق للتعامل مع الطرف المبتور، وفريق للتعامل مع الجزء المتبقي من الساعد. وباستخدام الميكروسكوب الجراحي، تم استكشاف الشرايين والأوردة والأعصاب والأوتار وإعادة توصيل الطرف المبتور بنجاح، مما أدى إلى استعادة المريض لحركته بشكل كامل، وهو الآن في حالة مستقرة. وتُعد مستشفيات جامعة أسيوط من أكبر الصروح الطبية في صعيد مصر والشرق الأوسط، وتتميز بتقديم خدمات طبية متطورة وفق أحدث المعايير العالمية، وتقدم وحدة الجراحات الميكروسكوبية بمستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي الجديد، دبلومة مهنية متخصصة في جراحة اليد "عام واحد"، وأخرى في الجراحات الميكروسكوبية "عام ونصف"، ما يجعلها من أهم المؤسسات الطبية المتخصصة على مستوى العالم.