حذّر حزب المستقلين الجدد من خطورة التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، وما يرافقه من توسع في عمليات التهجير القسري، وهدم المنازل والبنية التحتية، مؤكداً أن هذه الانتهاكات تخالف القانون الدولي وتهدد استقرار المنطقة. وأوضح الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن المماطلة في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بالتزامن مع التصعيد في الضفة، يهدد بفشل الهدنة وعودة الأمور إلى نقطة الصفر، مشيراً إلى أن رفع إسرائيل لسقف مطالبها في هذا التوقيت يعد خطوة خطيرة قد تعرقل جهود التهدئة. اقرأ أيضا |لماذا يسعى نتنياهو لإفساد اتفاق وقف إطلاق النار؟ وأضاف عناني أن الاستنكار الأوروبي والأممي لا يكفي في ظل الدعم الأمريكي المستمر للتصرفات الإسرائيلية في كل من قطاع غزة والضفة، مؤكدًا أن ما يحدث هو محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإرضاء اليمين المتطرف وتحقيق مكاسب سياسية داخلية على حساب الدم الفلسطيني. وأشاد الحزب بالجهود المصرية في الوساطة، وتقديم المساعدات، والاستعداد لملف إعادة الإعمار، مشددًا على أن القمة العربية المرتقبة باتت الأمل الوحيد للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. اقرأ أيضا | «يديعوت أحرونوت»: «حماس» لم تهزم وأعادت تنظيم صفوفها خلال وقف إطلاق النار