أكد حزب المستقلين الجدد أن ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية من تدمير وتهجير وقتل للمدنيين يعد محاولة لتعويض فشلها في تهجير الفلسطينيين من غزة بعد تدميرها للقطاع. اقرأ أيضا | «المستقلين الجدد»: تصعيد خطير في الضفة الغربية وسط عمليات التهجير وأوضح الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن ما يحدث في الضفة الغربية يمثل تصعيدًا خطيرًا، وأن وتيرته تتسارع في ظل موقف أمريكي غير واضح بشأن ضم الضفة الغربية. وأضاف عناني أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تنكر وجود السلطة الفلسطينية، تُمثل إلغاءً لكل المعاهدات السابقة، في خطوة تهدف لتحقيق مكاسب سياسية لإرضاء اليمين المتطرف الذي يشعر بخيبة أمل بعد اتفاق الهدنة في غزة. كما أدان الحزب ما تقوم به إسرائيل من تدمير للبنية التحتية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مؤكدًا في الوقت نفسه دعمه للقيادة المصرية في نجاحها في تثبيت الهدنة في غزة، وإدخال المعدات الثقيلة لرفع الركام وبدء عمليات الإعمار في القطاع. اقرأ أيضًا| «المستقلين الجدد»: البيان الختامي للقمة الإفريقية انتصار للموقف المصري