أكد حزب المستقلين الجدد أن انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة يوم 27 فبراير المقبل يمثل خطوة مهمة في ظل التصعيد المستمر، سواء من خلال التصريحات الأمريكية أو الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأشار الدكتور هشام عناني إلى أن الدبلوماسية المصرية تتحرك بثبات لترسيخ المواقف المصرية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مع العمل على وضع ترتيبات لما بعد اتفاق الهدنة في غزة. وأضاف عناني أن إعادة إعمار غزة بوجود أهلها تمثل الخطوة التالية في المواجهة الدبلوماسية، لمواجهة مخطط التهجير الذي حاولت إسرائيل والولايات المتحدة فرضه. كما شدد على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العدوان الجاري في الضفة الغربية. ومن جانبه، أكد الدكتور حمدي بلاط أن انعقاد القمة يعكس إصرار الدول العربية على اتخاذ خطوات عملية للتصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين وتصفيتهم، مشددًا على أن مصر تدرك أن الطريق لا يزال طويلًا، خاصة في ظل تصريحات بنيامين نتنياهو التي يرفض فيها إقامة دولة فلسطينية، وهو ما يُعد انتهاكًا لقرارات الشرعية الدولية، الأمر الذي لن تسمح به مصر والدول العربية.