حذر حزب المستقلين الجدد من التصعيد العسكري الخطير الذي تمارسه القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث تستهدف المخيمات الفلسطينية بشكل متعمد، مما يؤدي إلى تفريغها من سكانها، ويدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر الذي لا تحتاجه. وأكد الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن تهجير الفلسطينيين من منازلهم أصبح هدفًا واضحًا للجيش الإسرائيلي، مع تصاعد الغارات الجوية واستخدام الطائرات المسيرة ضد المدنيين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في الضفة قد لا يكون بنفس حدة العمليات في غزة، لكنه يسير في الاتجاه ذاته، من خلال تدمير البنية التحتية وقطاع الصحة وتعطيل عمل الأونروا، مما يفاقم الأزمة الإنسانية. اقرأ أيضًا | نقل 7 مصابين برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا بنابلس شمالي الضفة من جانبه، أوضح حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن الوضع يزداد تعقيدًا، خاصة في ظل التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسفير الولاياتالمتحدة في إسرائيل، اللذين لا يعترفان بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية. اقرأ أيضًَا | «المستقلين الجدد»: التصريحات الأمريكية تكشف صلابة الموقف المصري الأردني وشدد الحزب على أن ما تقوم به إسرائيل لا يستند إلى أي مبرر سوى السعي لتنفيذ خطط اليمين الإسرائيلي بضم الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان، في انتهاك واضح لقرارات الشرعية الدولية وقرارات الأممالمتحدة، مما يهدد فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.