أدان حزب المستقلين الجدد، قرار الكنيست الإسرائيلي، بحظر عمل وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، معتبراً ذلك إحدى خطوات النهج الإسرائيلي الرامي لإبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأكد د. هشام عناني، رئيس الحزب، أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لنهج تصعيدي بدأ بتدمير مقرات الأونروا، واستهداف طواقمها، مما أدى إلى إضعاف القطاع الصحي بغزة والضفة، بحيث أصبح غير قادر على تقديم حتى الإسعافات الأولية. من جانبه، أضاف د. حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن حظر الأونروا يحمل تداعيات خطيرة، من بينها تشريد الآلاف من العاملين الفلسطينيين، وحرمان غزة والضفة من إمدادات الغذاء والخدمات التعليمية الأساسية. وشدد الحزب على أن القرار يمثل تحدياً للمجتمع الدولي والأممالمتحدة، ويعكس إصرار إسرائيل على قطع سبل الحياة عن الفلسطينيين، ما يضعهم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الموت أو الهجرة القسرية.