أعلن الفاتيكان، مساء اليوم الخميس 20 فبراير، أن الحالة السريرية للبابا فرنسيس تسجّل "تحسّنًا طفيفًا"، في اليوم السابع من دخول الحبر الأعظم الأرجنتيني البالغ 88 عامًا المستشفى إثر التهاب رئوي. وقال الفاتيكان في نشرة صحية إنّ "الحالة السريرية للأب الأقدس تسجل تحسنا طفيفا. هو لا يعاني من حمّى ومؤشراته الديناميكية الدموية مستقرّة". وأدخل البابا فرنسيس إلى مستشفى جيميلي في روما الجمعة لإصابته بالتهاب في الشعب الهوائية إلا ان الفاتيكان كشف الثلاثاء أن وضعه تفاقم إلى التهاب في الرئتين والتهاب في نسيج الرئة وهو أمر قد يؤدي إلى الوفاة. وأثار دخول البابا المستشفى للمرة الرابعة منذ 2021، قلقا شديدا خصوصا أن الحبر الأعظم الذي لديه جدول مواعيد مثقل جدا، عانى في السنوات الأخيرة سلسلة من المشكلات الصحية منها عملية جراحية في القولون والبطن وصعوبات في المشي ما اضطره إلى الاستعانة بكرسي نقال.