أكد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، رفض الإمارات القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشدداً على ضرورة إيجاد حلول عادلة ودائمة تضمن حقوق الفلسطينيين وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة تأكيداً لسياسة الإمارات الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي انتهاكات تتعارض مع القوانين الدولية، بحسب ما أفادت به فضائية القاهرة الإخبارية. اقرأ أيضا أسامة السعيد: القمة العربية الطارئة خطوة لاستعادة التضامن العربي موقف إماراتي واضح بشأن القضية الفلسطينية وتناول اللقاء بين الرئيس الإماراتي ووزير الخارجية الأمريكي مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وسبل تعزيز الجهود الدبلوماسية الدولية لوقف التصعيد وحماية المدنيين، كما جدد محمد بن زايد موقف الإمارات الثابت الداعم للسلام القائم على حل الدولتين، وضرورة التزام جميع الأطراف بالشرعية الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة. دعم عربي وإقليمي للحقوق الفلسطينية تأتي تصريحات محمد بن زايد في سياق المواقف العربية والإقليمية الرافضة لتهجير الفلسطينيين، حيث أكدت عدة دول عربية ضرورة وقف أي إجراءات من شأنها تغيير التركيبة الديموغرافية للأراضي الفلسطينية وتواصل الإمارات جهودها الدبلوماسية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مع التأكيد على أهمية احترام القانون الدولي في التعامل مع القضية الفلسطينية. العلاقات الإماراتيةالأمريكية ومواقفها من الأزمات الدولية يأتي لقاء محمد بن زايد مع وزير الخارجية الأمريكي في ظل علاقات استراتيجية تجمع بين الإمارات والولايات المتحدة، حيث تناقش الجانبان تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وأهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات السياسية والإنسانية، ويبرز هذا اللقاء مدى اهتمام الإمارات بترسيخ دورها الدبلوماسي في القضايا الدولية، بما في ذلك دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.