موجة جديدة من الذكاء الاصطناعي «المستقل» تجتاح العالم| تفاصيل

أكد الاتحاد الدولي للاتصالات، أن العالم يشهد موجة جديدة من الذكاء الاصطناعي «المستقل»، القادر على التفكير، والعمل بشكل مستقل، والتوسع بسرعة غير مسبوقة.
ووفقا للاتحاد الدولي للاتصالات، فإن هذه الموجة، التي تتمثل في صعود "الذكاء الاصطناعي الوكيل"، ونماذج الذكاء الاصطناعي القوية، والمنخفضة التكلفة، تجعل الذكاء الاصطناعي أرخص وأكثر توفرًا على نطاق واسع وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة.
- تحديات التنظيم والمخاطر المحتملة
وأشار «الدولي للاتصالات»، إلى أنه مع هذا التطور السريع، يواجه العالم تحديات كبيرة في تنظيم هذا المجال، فبالرغم من الفوائد الكبيرة التي يحملها الذكاء الاصطناعي، إلا أنه يثير مخاوف بشأن مخاطر السلامة، وضعف الحواجز، وتحدي الحوكمة المسؤولة.
اقرأ ايضا غضب عارم بعد إصرار جوجل استخدام الذكاء الاصطناعي في الأسلحة والمراقبة
ويأتي هذا مع توقع بعض الرؤساء التنفيذيين البارزين للذكاء الاصطناعي على مستوى الإنسان في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام، تتزايد هذه المخاوف بشكل ملحوظ.
- قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير 2025: منصة لمناقشة التحديات
وستكون هذه القضايا الملحة في قلب قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير العالمية 2025، وهي المنصة الرائدة للأمم المتحدة التي تعمل على تعزيز الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية المستدامة.
وستعقد القمة في جنيف، سويسرا من 8 إلى 11 يوليو 2025، وستجمع الخبراء وصناع القرار من جميع أنحاء العالم لمناقشة هذه التحديات وإيجاد حلول لها.
- مواضيع القمة
بالإضافة إلى ذلك، ستعرض القمة الموسعة التي تستمر أربعة أيام التقدم المحرز في مجال الروبوتات المتقدمة، والتنقل المستقل، والحوسبة الكمومية، والذكاء الاصطناعي في الفضاء، وواجهات الدماغ والحاسوب.
- أهداف القمة: تحديد التطبيقات الموثوقة وتعزيز الحوار العالمي
ويهدف مؤتمر الذكاء الاصطناعي من أجل الخير، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات، وكالة الأمم المتحدة للتكنولوجيات الرقمية، إلى تحقيق عدة أهداف، منها:
- تحديد التطبيقات الموثوقة للذكاء الاصطناعي.
- بناء مهارات ومعايير الذكاء الاصطناعي.
- تعزيز الحوار العالمي بشأن حوكمة الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة.
تصريح الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات
وقالت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، دورين بوجدان مارتن: "مع تسارع تطوير الذكاء الاصطناعي، تزداد الحاجة الملحة إلى إبقاء الابتكار متسقًا مع أهداف التنمية المستدامة، والذكاء الاصطناعي من أجل الخير هو المكان الذي يجتمع فيه العالم لضمان أن تكون هذه التقنيات آمنة ومسؤولة ولا تترك أحدًا خلف الركب".
وتعتبر قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير 2025 فرصة هامة للمجتمع الدولي لمناقشة تحديات الذكاء الاصطناعي، وإيجاد حلول لها من خلال التعاون والحوار، يمكننا تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية وتحقيق التنمية المستدامة للجميع.