دراسة علمية كشفت أن تعرض المراهقين للتقلبات الجوية الحادة، مثل موجات الحرارة أو البرودة الشديدة، يزيد من مخاطر إصابتهم بمشكلات عقلية وسلوكية مختلفة، ورصد فريق علمى من عدة جامعات وهيئات بحثية فى إسبانيا، مثل جامعتى بومبيو فابرا وإيراموس ومعهد سالود كارولوس الثالث للأبحاث، وجود صلة بين درجات الحرارة المتطرفة وبين المشكلات السلوكية لدى المراهقين، وفى هولندا، تبين أن التعرض لموجات البرودة الشديدة يصيب المراهقين بمشكلات سلوكية داخلية يمكن أن تفضى إلى الإصابة بالاكتئاب والتوتر والانعزال الاجتماعى، أما فى إسبانيا، فأظهرت الدراسة أن التعرض لموجات الحرارة المرتفعة يؤدى إلى الإصابة بمشكلات تتعلق بضعف التركيز.