يعاني الجيل الجديد من الكثير من المشاكل المناخية والبيئية التي تؤثر على صحتهم، وكشفت دراسة حديثة أن التقلبات الجوية أيضاً تزيد من المشكلات العقلية والسوكية المختلفة. ورصد فريق علمي من عدة جامعات وهيئات بحثية في إسبانيا، مثل جامعتي بومبيو فابرا وإيراموس ومعهد سالود كارولوس الثالث للأبحاث، أن درجات الحرارة أو البرودة الشديدة لها صلة قوية بالمشكلات السلوكية لدى المراهقين. اقرأ أيضًا: فريق دولي يكتشف حل لغز الغبار القادم من إفريقيا وأجري الباحثون دراسات على 5 ألاف مراهق في هولندا وإسبانيا، وقارنوا بين نفسيتهم ودرجات الحرارة التي تعرضوا لها فترة الدراسة. فكانت هولندا بسبب موجات البرودة الشديدة، تصيب المراهقين بمشكلات سلوكية داخلية مثل الاكتئاب والتوتر والانعزال الاجتماعي. أما في إسبانيا، فدرجات الحرارة المرتفعة تسببت في ضعف التركيز عند الراهقين. ولم ترصد الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "جاما نتورك أوبن" وجود صلة بين درجات الحرارة المتطرفة ومشكلات سلوكية خارجية مثل العنف على سبيل المثال. وأوضح فريق الدراسة أن زيادة حدة التقلبات الجوية في المستقبل قد تتسبب في أوضاح المشكلات سلوكية.