أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير، مراعاةً للظروف الإنسانية للسيدات وكبار السن وأصحاب الحالات الصحية المتراجعة في خطوة تعكس البعد الإنساني والاهتمام بجمع شمل الأسر المصرية. وقد لاقى هذا القرار إشادة واسعة من الأحزاب السياسية والسياسيين، حيث اعتبره البعض تجسيداً لنهج الجمهورية الجديدة الذي يضع حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في مقدمة الأولويات. اقرأ أيضاً| وزيرة التخطيط تغادر القاهرة للمشاركة بأعمال «الاقتصادي العالمي» بدافوس فى هذا الإطار، أشاد حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 4600 محكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير. وأكد الحزب في بيان رسمي أن القرار يعكس حرص الرئيس على مراعاة الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، خاصة السيدات وكبار السن وأصحاب الحالات الصحية المتراجعة. وأشار البيان إلى أن قرارات العفو أصبحت تصدر بشكل دوري، وليس فقط في المناسبات الوطنية أو الأعياد، وهو ما يُبرز اهتمام القيادة السياسية بجمع شمل الأسر المصرية وتعزيز حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية. وأضاف الحزب أن العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان أصبحا متلازمين في الجمهورية الجديدة، حيث يمثل البعد الحقوقي جزءاً أساسياً من توجهاتها. رسالة إنسانية وفرصة جديدة وفي سياق متصل، أشاد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، بالقرار الرئاسي، معتبراً إياه خطوة تعكس اهتمام القيادة السياسية بالجانب الإنساني. وقال عليوة: "هذا العفو يمثل رسالة إنسانية من الرئيس السيسي لمراعاة الظروف الصعبة لبعض المحكوم عليهم، ويعد فرصة لهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية والمساهمة الفاعلة في المجتمع". وأضاف أن القرار يعزز من الاستقرار الاجتماعي ويؤكد أن القيادة السياسية تضع الإنسان في قلب أولوياتها، مشيراً إلى أن مثل هذه الخطوات تساهم في تعزيز روح التعايش بين مختلف فئات المجتمع. تقدير واسع للقيادة السياسية وفي ختام تصريحاته، وجه أمين تنظيم حزب الريادة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذه اللفتة الإنسانية، مؤكداً أن مثل هذه القرارات تصب في مصلحة الوطن والمواطن على حد سواء. تأتي هذه القرارات كجزء من توجه الجمهورية الجديدة نحو تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية، ودعم الأسر المصرية في مناسباتها الوطنية.