الإبداع المصرى في ايطاليا ..الأبداع المصري يشع من جنبات أكاديمية الفنون بروما بقيادة الدكتورة رانيا يحي الموسيقى المصرية المعاصرة من قلب روما، عازفة الكلارينيت وهنا تبدع ريهام حجاج فى روما فقد رأينا مؤلفات موسيقية ساحرة على الكلارينيت فى روما ولما لا وأكاديمية الفنون بروما تستضيف ريهام حجاج تلك الروح المصرية التي تمتزج بآلة الكلارينيت الغربية مما أوجدت معه سحر الموسيقى بين مصر وإيطاليا. فقد سحرت ريهام حجاج الإيطاليين بالأكاديمية المصرية، كما أن المؤلفات المصرية أبهجت الجمهور الإيطالى من خلال أجواء موسيقية مبهجة، بمصاحبة عازفة البيانو الإيطالية مارينا تشيسارالى من كونسيرفتوار سانتا شيشيليا. حقيقي الموسيقي في وقت معين بتحي الروح في النفوس الباحثة عن الطرب والشجن فق أبهرا العازفتان الحضور بأدائهما البارع ولاسيما المتعلقة بالمؤلفات المصرية التى قدمتها ريهام فى حفلها. وقد جاءت كلماتها خلال تقديمها الأعمال الفنية بوقع خاص على الجمهور حينما قامت بتعريف وتقديم تلك المؤلفات وكذا المؤلفين الموسيقيين للجمهور الإيطالى الذى تفاعل معها، ومع تلقائيتها وسعادتها لتقديم هذا الحفل على آلتها المحببة الكلارينيت تلك الآلة الغربية من خلال مؤلفات مصرية معاصرة. فيما كانت عازفة البيانو الإيطالية فى حالة من الاندماج الروحى مع تلك الأعمال المصرية التى سعدت بالمشاركة فيها. فقد قدمت حجاج عدداً كبيراً من المؤلفات المصرية، وتخللها بعض الأعمال الغربية لتغيير المزاج العام للجمهور والتأكيد على براعتها فى العزف، وتضمن الحفل مؤلفات للمؤلفين المصرين منهم خالد حماد، جمال أسعد، أحمد الموجى، على عثمان، أحمد الحناوى، سعد باشا، وغيرهم. ولم تترك الدكتورة رانيا يحي مديرة الأكاديمية الأمر يمر هكذا بل قدرت ذلك وقامت بتكريم من يستحق عقب نهاية الحفل تقديراً لمجهودهم الكبير، ومنهم الفنان التشكيلى أحمد بشر عن معرضه المقام بالأكاديمية خلال الفترة من 20 ديسمبر 2024 وحتى 20 يناير 2025 تحت عنوان حركة لانهائية، في الوقت الذي عبر الجمهور الإيطالي والمصري عن تقديرهم للموسيقى المصرية الساحرة والآداء المتميز للفنانة المصرية فى استمرار للإبداع المصرى عبر العصور. في النهاية تبقي كلمة للرشيقة المتمكنة والمحاورة والفنانة المصرية التي حفرت أسمها وسط عمالقة خلال سنوات قليلة مضت وهي الدكتورة رانيا يحي مديرة الأكاديمية بروما والتي أقامت الحفل في توقيت يحتاج فيه الجمهور لذلك وهي من سمات القائد الناجح مما أكسب الحفل بهجا ورسم على وجوه الحضور السعادة.