هدد إيتمار بن غفير وزير الأمن الوطني الإسرائيلي والمنتمي إلى أقصى اليمين اليوم الثلاثاء 14 يناير، بالاستقالة من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إذا وافق على الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه حاليا في قطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن،وفقا لما أفادت وكالة رويترز للأنباء. وبن غفير، الذي لن يؤدي رحيله إلى سقوط حكومة نتنياهو، حث وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على الانضمام إليه في محاولة أخيرة لمنع اتفاق وقف إطلاق النار الذي وصفه بأنه استسلام خطير لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وقال بن غفير على موقع التواصل الاجتماعي إكس "تلك الخطوة هي فرصتنا الوحيدة لوقف تنفيذ (الاتفاق) والحيلولة دون استسلام إسرائيل لحماس بعد أكثر من عام على حرب دامية سقط فيها أكثر من 400 جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع غزة، وللتأكد من أن موتهم لم يذهب سدى". وأبدى سموتريتش أمس الاثنين اعتراضه على الاتفاق دون التلويح بالانسحاب من الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو. ومن المتوقع أن يدعم أغلبية الوزراء اتفاق وقف إطلاق النار المقسم إلى عدة مراحل والذي يهدف إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة. وأعاد بن غفير التأكيد على تعليقات سموتريتش أمس الاثنين بأن إسرائيل يتعين عليها مواصلة حملتها العسكرية في قطاع غزة حتى استسلام حماس. وتتوسط الولاياتالمتحدة ومصر وقطر في المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار قال مسؤولون إنه بات وشيكا. وتعارض بعض عائلات الرهائن الاتفاق خشية أن تؤدي المراحل المقرر تنفيذها إلى إطلاق سراح بعض المحتجزين واستمرار احتجاز مجموعة أخرى من المتبقين وعددهم 98 شخصا. وأظهرت استطلاعات متعاقبة دعما واسعا للاتفاق بين الإسرائيليين.