خلال الساعات القليلة الماضية توفى الفنان أحمد عدوية عن عمر يناهز 79 عاما وذلك بعد تاريخ طويل مع الغناء، حيث قدم مئات الأغاني التي تركت أثرا كبيرا في الطبقات الشعبية خصوصا. لحق بزوجته ورفيقة عمره يأتي رحيل أحمد عدوية بعد أشهر من وفاة زوجته ونيسة أحمد عاطف التي توفيت في شهر مايو الماضي، وكانت قصة حبهما من أشهر قصص الحب والوفاء في الوسط الفني، حيث ظلت زوجته بجواره في محنته المرضية في منتصف الثمانينات ولم تتركه حتى وفاتها. اقرأ أيضا| كريم عبد العزيز ينعى أحمد عدوية: نجم الأغنية الشعبية من شدة تعلق عدوية بها تم إخفاء خبر وفاتها عنه لفترة حتى لا يتأثر صحيا بهذا الأمر وقاموا بإخباره أنها مسافرة في إجازة مع أصدقائه. شهرة أحمد عدوية اشتهرعدوية مع بدايات عقد السبعينات ، حيث بدأ الغناء عام 1969 من خلال أحد الفرق في شارع محمد على، وبدأ الغناء في الأفراح والحفلات عام .1972 أحدث عدوية ثورة في عالم الغناء خلال فترة السعبينات لأول مرة يظهر مطرب متحرر من القوالب المحفوظة لمطربي العهود السابقة، وتتعاطف معه الطبقات الشعبية، حيث قدم أغاني كثيرة أشهرها سلامتها أم حسن وسيب وأنا سيب زحمة يا دنيا زحمة وحبة فوق حبة تحت وراحو الحبايب وكرشنجي كما شارك عدوية في عشرات الأفلام خلال عقد الثمانينات منها «المتسول» و«حسن بيه الغلبان» و«كله تمام» و«مخيمر دايما جاهز» و«أنياب» وغيرها من الأفلام التي شارك بطولتها مع نجوم الكوميديا سعيد صالح ويونس شلبي ووحيد سيف وسيد زيان. تعرض لحادث في منتصف الثمانينات ابتعد عن الأضواء بسببه لفترات طويلة، بعدها ظهر في فترتي التسعينات والألفينات ومن أشهر أغانيه في تلك الفترة «الناس الرايقة» مع المطرب رامي عياش.