تستمر التقارير التي تتحدث عن احتمال بيع مدافع ميلان فيكايو توموري إلى منافسه في الدوري الإيطالي يوفنتوس في الصحف الإيطالية خلال فترة الأعياد. وفيما يلي بعض الأسباب التي قد تدفع ميلان إلى التفكير في بيع قلب دفاع تشيلسي السابق، ولماذا يعارض بعض المشجعين الفكرة. ورغم أنه كان لاعبا أساسيا في تشكيلة باولو فونسيكا في دوري أبطال أوروبا، إلا أن توموري خرج من حسابات المدرب في الدوري الإيطالي، ولم يبدأ أساسيا في أي مباراة بالدوري منذ الخسارة 2-1 أمام فيورنتينا في بداية أكتوبر. ولهذا السبب، يُعتبر حاليًا خيارًا احتياطيًا "فاخرًا"، حيث يظل ماتيو جابيا ومالك ثياو الخيارين المفضلين في مركز قلب الدفاع في مباريات الدوري. واستثمر ميلان أيضًا مبلغًا لا بأس به في ستراهينيا بافلوفيتش، الذي أصبح متاحًا أيضًا للمشاركة مع جابيا وتياو. وبحسب صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" ، إذا وافق ميلان على بيع توموري، فمن المرجح أن يتم استخدام الأموال التي يتم جمعها لتعزيز مناطق أخرى من الملعب، مثل الظهير الأيسر أو خط الوسط أو الجناح، بدلاً من مدافع مركزي جديد ومن المحتمل أن يكون أقل قيمة. لا تزال الصفقة التي شهدت انتقال بيير كالولو إلى تورينو من سان سيرو في الصيف ماثلة في أذهان أنصار الروسونيري، حيث لا يزال الكثير منهم غاضبين ومرتبكين بسبب قرار بيع لاعب تنافسي في الفريق الأول لمنافس مباشر في الدوري. بعد ستة أشهر، أصبح الفارق بين ميلان ويوفنتوس خمس نقاط فقط في جدول ترتيب الدوري، على الرغم من أن الروسونيري لديه مباراة إضافية في متناوله. والشعور هو أن كلا الفريقين سوف يتنافسان على أحد المراكز الأخيرة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا بحلول نهاية الموسم، وبالتالي فإن بيع لاعب آخر من الفريق الأول لمنافس مباشر، في فترة الانتقالات التي تلت الصفقة التي شملت كالولو، يعد مخاطرة كبيرة.