استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتعزيز أوجه التعاون مع القطاع الخاص في تطوير المدارس الفنية الزراعية. ورحب وزير الزراعة بوزير التربية والتعليم مؤكدًا على أهمية التعاون المثمر والبناء بين الوزارتين ومع المستثمرين في مجال التنمية الزراعية، وكيفية إحداث النهضة المنشودة من خلال الاستفادة بمدارس التعليم الفني والزراعي المتواجدة لتحقيق التنمية في مجال القطاع الزراعي. وأكد "فاروق"، أن النهضة الزراعية التي تشهدها مصر حاليًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تحتاج إلى عمالة فنية زراعية مدربة في تقنيات الزراعة الحديثة والابتكار الزراعي وأساليب الري، وكذلك الأنشطة المرتبطة بالثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وتحسين السلالات والزراعات العضوية وغيرها، كما أشار إلى أنه يمكن الاستعانة بخريجي هذه المدارس في سد العجز بالإرشاد الزراعي، بالإضافة إلى التصنيع الزراعي. من جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تسعى إلى التعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وكافة الشركاء للارتقاء بالتعليم الفني باعتباره أحد أهم عناصر تنمية الاقتصاد المصري، مؤكدًا حرص الوزارة على الاستفادة من مختلف الخبرات لتحقيق الأهداف المرجوة بخروج طلاب تواكب قدراتهم التخصصات المختلفة من خلال مد جسور الشراكة والتعاون، بهدف رفع كفاءتهم وقدراتهم فى مجالات التنمية الزراعية، وربط التعليم الزراعى باحتياجات سوق العمل الفعلية واستحداث مهن وتخصصات جديدة تخدم مجال الزراعة. اقرا ايضا |نهضة تعليمية واستثمار فى المحتوى المعرفى والرقمى وأوضح وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تعمل حاليًا على توسيع قاعدة الشراكات مع قطاع الأعمال لتأهيل وتدريب الطلاب، مشيراً إلى أن عدد المدارس الزراعية يبلغ 172 مدرسة. وأشار إلى أن الشراكة مع القطاع الخاص وقطاع الأعمال يستفيد من خلالها صاحب العمل عبر تدريب الطلاب علميًا وفنيًا وعمليًا خلال سنوات الدراسة ليصبحوا عمالة مدربة طبقًا لمعاييره ومتطلباته، والذي يعد استثمارًا جيدًا لجميع الأطراف المعنية، مؤكدًا أن كل سفراء الدول الذين تم الالتقاء بهم، أعربوا عن تطلع دولهم للتعاون مع مصر في هذا القطاع الهام. وتناول الاجتماع مناقشة سبل دعم القدرات المؤسسية للمدارس الثانوية الفنية الزراعية، وتلبية احتياجات الاستثمار من خلال مد جسور الشراكة والتعاون لتنفيذ برامج تدريب وتأهيل لطلاب التعليم الفنى الزراعي، بهدف رفع كفاءتهم وقدراتهم في مجالات التنمية الزراعية، وربط التعليم الزراعي باحتياجات سوق العمل الفعلية واستحداث مهن وتخصصات جديدة تخدم تخصصات القطاع الزراعي. وتم التوافق على إعداد بروتوكول تعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الآراضي والشركاء بشأن تطوير المدارس الثانوية الفنية الزراعية، والعمل على تأهيل الطلاب في تخصصات زراعية مختلفة، تتوافق مع سوق العمل وتوفير فرص عمل لهم في الحقل الإنتاجى. كذلك تم الاتفاق على وضع خطة عمل وضم المؤسسات المتخصصة، مثل مركز البحوث الزراعية، ومركز التصدير للحاسبات الزراعية، ومجلس التصدير للصناعات الغذائية للاستفادة من خبراتهم.