استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم الأحد 8 ديسمبر، في قصف طائرات الاحتلال الحربية مدينة غزة، ودير البلح وسط القطاع المنكوب، وفقًا لما أفادت به وكالة «وفا» الفلسطينية. وكشفت الوكالة الفلسطينية ذاتها، عن استشهاد خمسة فلسطينيين، وإصابة آخرين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين بحي المشاعلة جنوب غرب دير البلح وسط القطاع. اقرأ أيضًا| استشهاد 6 فلسطينين وإصابة آخرين بقصف في مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة واستشهدت سيدة، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية لعائلة الغفري بالقرب من مسجد اليرموك بمدينة غزة. ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية في منطقة المواصي الساحلية غرب مدينة رفح، جنوب القطاع المنكوب. وفي 7 ديسمبر، أعلنت مصادر طبية بقطاع غزة لوكالة «وفا» الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,664 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023. وأضافت المصادر ذاتها للوكالة الفلسطينية، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 105,976 في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم. اقرأ أيضًا| الاحتلال يقتحم مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال ال 24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 52 شهيدا و142 إصابة، منوهة إلى أن إحصائية اليوم مستثنى منها مستشفيات شمال غزة لصعوبة التواصل والحصول على معلومات دقيقة. ومن جهة أخرى، وثقت مقاطع فيديو، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشكل مباشر مركبة إسعاف أمام مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث يمعن الاحتلال الإسرائيلي بإجراءات الإبادة والتطهير العرقي، وفقًا لما أفادت به وكالة «وفا» الفلسطينية. وأفادت مصادر طبية بالقطاع للوكالة الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل مكثف صوب مركبة إسعاف أمام مستشفى كمال عدوان، ويوجد فيها سائقها. اقرأ أيضًا| مقررة أممية: يجب وقف «الوحشية» الإسرائيلية المستمرة في غزة وأضافت أن استخدام مركبات الإسعاف في محافظة الشمال شبه نادر، حيث خرج معظمها عن الخدمة بسبب الاستهداف المتكرر لها، فضلا عن شح الوقود الذي يجعل استخدام المتبقي منها أو ما يتم إصلاحه بين مركبة أو مركبتين تتحركان فقط في محيط المستشفى، أمرا مستحيلا. وانسحب جيش الاحتلال أمس، من مستشفى كمال عدوان بعد اقتحام دام ساعات تخلله اعتقال كوادر ومرضى وإجبار الموجودين على المغادرة. كما أجبر الجيش طاقم طبي إندونيسي، الوحيد الذي كان يجري عمليات جراحية داخل المستشفى بالإخلاء، حيث تم إجلائه عبر مركبة إسعاف تابعة لجمعية الأحمر الفلسطيني. وجاء اقتحام المستشفى بعد ليلة دامية عاشتها بلدة بيت لاهيا إثر استهداف الاحتلال بشكل مكثف لعدد من المنازل المأهولة، ما أسفر عن استشهاد نحو 30 فلسطينيًا.