تترقب أسواق الذهب خلال هذا الأسبوع عدد من الأحداث والبيانات الاقتصادية الهامة المتعلقة بالنمو والتضخم بالولايات المتحدةالأمريكية، والتي من شأنها التأثير على أسعار الذهب، وأداء الأوقية بالبورصة العالمية. تتخذ أسواق الذهب من البيانات الاقتصادية مؤشرات ودلالات بشأن توجه السياسية النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال المرحلة المقبلة ، حيث تتأثر أسعار الذهب بشكل مباشر بتحرك أسعار الفائدة. وخاصة بعد تراجع الأوقية مع عودة التداول بالبورصة العالمية اليوم الاثنين، لتواصل الهبوط بعد خسائرها الأسبوع الماضي والبالغة نحو 65 دولار. وتنتظر أسواق الذهب البيانات الاقتصادية للحصول على مؤشرات بشأن توجه السياسية النقدية لبنك احتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة ، ومصير اسعار الفائدة والذي من المقرر أن يحسمه في اجتماعه المقبل خلال أيام. حيث أن أسواق الذهب تنتظر صدور بيانات التوظيف، والتي قد تؤثر بشكل كبير على قرار بنك احتياطي الفيدرالي الأمريكي، خلال اجتماع لجنة السوق المفتوحة المقرر انعقاده في ديسمبر الجاري. واستمرار قوة سوق العمل الأمريكية ،يؤدي بالضرورة إلى اتخاذ احتياطي الفيدرالي الأمريكي قرار بتثبيت أسعار الفائدة.، وهو ما سينعكس على أسعار الذهب وأداء الأوقية بالبورصة العالمية. كذلك تترقب أسواق الذهب هذا الأسبوع تقرير مؤشري مديري المشتريات الصناعي والخدمي، إلى جانب تقرير الوظائف الأمريكية، وتقرير بيانات التوظيف الأمريكية، وطلبات إعانات البطالة الأمريكية، وجميعها تؤثر على أسعار الذهب العالمية وأداء الأوقية بالبورصة. كذلك تنتظر أسواق الذهب في اهتمام شديد خلال الأسبوع الجاري ، خطاب جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، والذي سيلقيه في قمة New York Times DealBook، حيث أن الأسواق تتابع تصريحات باول ، وتعمل على تحليلها ، لمعرفة مصير أسعار الفائدة. حيث أنه في حالة اتخاذ بنك احتياطي الفيدرالي الأمريكي قرارا بخفض أسعار الفائدة سيعزز ذلك من قوة الذهب ، ويؤدي إلى اقبال المستثمرين عليه كملاذ آمن، ومن ثم ارتفاع أسعاره. اقرأ أيضا| بعد استقراره صباحًا.. تراجع أسعار الذهب الأن خلال التعاملات المسائية