ماذا دار في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالإسكندرية؟    اليورو يستقر أمام الجنيه في البنوك المصرية اليوم السبت    السبت 25 أكتوبر 2025.. نشرة أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة    كامل الوزير يلتقي سفير المغرب لبحث تعزيز التعاون بين البلدين    وزير النقل يتابع انتظام حركة نقل الركاب بالسكك الحديدية    معهد الصحافة النمساوية يمنح روح الشهيدة مريم أبو دقة جائزة الأبطال لعام 2025    حماس تدعو لتسريع تنفيذ اتفاق غزة وتكشف ملامح المرحلة المقبلة    تشكيل الأهلي الأقرب لمباراة ايجل نوار الليلة    الأهلي وليفربول وقمة إيطالية.. مواعيد مباريات اليوم السبت 25 أكتوبر والقنوات الناقلة    حضنتها زي بنتي، نص أقوال سائق تحرش بطالبة في المعادي    40 صورة لعروض ديفيليه مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية    الحياة بعد سهام.. المخرج نمير عبدالمسيح: كنت فاكر إن السينما هتمنع والدتي من الموت    كان خائفا من القصف.. وكيل المخابرات السابق يوضح كيف أمّنت مصر دخول أحمد الجعبري من غزة    مستوطنون يهاجمون بلدة بالضفة الغربية ويحرقون مركبات لفلسطينيين    انتشال التميمي: أبرز ما نضج في الدورة الحالية لمهرجان الجونة هو الجمهور    مكتب لتسويق المنتجات السيناوية بمحطة بحوث شمال سيناء بالشيخ زويد    موعد مباراة بايرن ميونخ أمام مونشنجلادباخ بالدوري الألماني.. والقنوات الناقلة    وفاة الملكة الأم في تايلاند عن عمر 93 عامًا    اليوم.. أولى جلسات محاكمة رمضان صبحي في قضية تزوير محررات رسمية    استعدادات مكثفة بالجيزة لانطلاق امتحانات أكتوبر لطلاب ابتدائي وإعدادي وثانوي    «أسير لن يخرج إلا ميتًا».. «الدويري» يكشف عن لقاءه مع رئيس «الشاباك» بتل أبيب    وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 121 مسيرة أوكرانية غربي البلاد    الليلة.. افتتاح دورة كوكب الشرق أم كلثوم من ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي    بعد تجديده وتطويره.. المسرح الروماني بالإسماعيلية يشهد البروفة النهائية لافتتاح الدورة ال25 من مهرجان الفنون الشعبية    خلال 98 يوما.. «الصحة» تقدم 138.9 مليون خدمة طبية مجانية    تصادم مروع بين 5 سيارات على الطريق الإقليمى بالشرقية    أرقام كارثية ل كريم بنزيما أمام الهلال بالكلاسيكو السعودي    موعد عرض مسلسل ابن النادي الحلقة 9    بعت نصيبي من ورث والدي فقاطعني إخوتي هل عليا ذنب؟ الإفتاء ترد    حكم صلاة المرأة بالبنطلون في الإسلام.. الأزهر يوضح الضوابط الشرعية وآداب الستر    20 ألف دارس، اليوم انطلاق الدراسة برواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر    طرق بسيطة للوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد    أسباب زيادة آلام المفاصل في الشتاء ونصائح للتعامل معها    عمرو أديب يرد على شائعة انتقال محمد صلاح إلى الأهلي: «سيبوا الراجل في حاله»    اليوم.. شبورة مائية وطقس حار نهارا على أغلب الأنحاء والعظمي بالقاهرة 31    مفاجأة في أسعار الأرز الشعير والأبيض اليوم السبت 25 أكتوبر 2025 بالأسواق    موعد مباراة ميلان القادمة عقب التعادل أمام بيزا والقنوات الناقلة    مصرع شاب فى حادث انقلاب سيارة ملاكى بمركز دمنهور بالبحيرة    أحمد فهمي وهشام ماجد إخوات رغم انفصالهما فنيا.. اعرف ماذا حدث فى فرح حاتم صلاح    رسميًا.. موعد افتتاح المتحف المصري الكبير 2025 وأسعار التذاكر لجميع الأعمار    وزير الخارجية السوداني يزور واشنطن تلبية لدعوة رسمية    تراجع كبير تجاوز ال1200 جنيه.. سعر طن الحديد والأسمنت اليوم السبت 25-10-2025    وظائف البنك الزراعي المصري 2025 للخريجين الجدد.. سجل الآن    شاهد لاعبو بيراميدز يحتفلون بالكؤوس الثلاثة    يوسف رمضان يحرز الميدالية الفضية لبطولة فرنسا الدولية للسباحة    «الأزهر العالمي للفتوى» يرد| قطع صلة الرحم.. من الكبائر    الإفتاء تُجيب| تحديد نوع الجنين.. حلال أم حرام؟    الإفتاء تُجيب| «المراهنات».. قمار مُحرم    تطبيق لائحة الانضباط يواجه مخاوف التسرب من التعليم.. أزمة فصل الطلاب بعد تجاوز نسب الغياب    «بوابة أخبار اليوم» تكشف حقيقة تداول صور لثعبان الكوبرا بالغربية| صور    الشرطة المصرية.. إنجازات أبهرت العالم    لماذا تتزايد حالات النوبات القلبية بين الشباب؟    تفاصيل اصطدام باخرة سياحية بكوبري كلابشة في أسوان.. ماذا حدث؟    شيكو بانزا للاعب الزمالك المنبوذ: أنت عظيم.. لا تستمع لأحد    عبد الحميد كمال يكتب: بطولة خالدة.. المقاومة الشعبية فى السويس تنتصر على القوات الإسرائيلية    أسهل وصفة للتومية في البيت.. سر القوام المثالي بدون بيض (الطريقة والخطوات)    فضائح التسريبات ل"خيري رمضان" و"غطاس" .. ومراقبون: يربطهم الهجوم على حماس والخضوع للمال الإماراتي ..    عاجل | تعرف على أسعار الذهب في ختام تعاملات اليوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



« بوتكس النجمات » .. جمال بلا إحساس

بدلا من أن يساهم الجمال في زيادة فرص النجمات واتساع شعبيتهن، أصبحت عمليات التجميل التي تلجأ إليها بعض الفنانات سببا في انتقادهن وعدم قبولهن, ومؤخرا تعرضت بطلات مسلسل "وتر حساس" لهجوم شديد وسخرية من قبل الجمهور بسبب المبالغة في عمليات التجميل والحقن ب"الفلير" و"البوتكس"، وشبههن البعض بعرائس "باربي"، جمال بلا روح, كما تعرضت سارة سلامة التي تشارك في مسلسل "نقطة سودة" إلى سخرية الجمهور بسبب ظهورها بشفتين منتفختين, نفس الموقف تعرضت له حلا شيحة عند عودتها للتمثيل مجددا من خلال مسلسل "خيانة عهد", كذلك ياسمين صبري التي لم يتقبلها الجمهور عند تجسيد دور الفتاة البسيطة.
ويؤكد الكثير من النقاد أن الجمال الطبيعي هو أحد أبرز عوامل نجاح الممثل، إذ يعتمد بشكل أساسي على قدرته على تجسيد الشخصية بصدق، دون أن تلهيه ملامح الوجه المعدلة أو الشكل المصطنع.
فإلى اي مدى تؤثر عمليات التجميل على مصداقية الفنانات وقدرتهن على تجسيد شخصيات متنوعة؟.
ترى الناقدة الفنية ماجدة موريس أن عمليات التجميل تؤثر سلبا على تجسيد الشخصيات الدرامية بصدق، خاصة عندما لا يكون لهذه الشخصيات صلة بتلك الطبقة الاجتماعية أو فئة السيدات اللاتي لديهن هوس ب"الفلر" و"البوتكس", وتقول: "مهما كانت الممثلة مخلصة ومتقنة في أدائها الفني، يبقى للمشاهد وجهة نظر مختلفة وغالبا ما يجد صعوبة في التفاعل مع الأداء الدرامي عندما يشعر بأن مظهر الممثلة لا يعكس طبيعة الشخصية، مما يضعف من تأثيرها عليه سواء في الحوار أو حتى في لحظات الصمت".
وتضيف: "كمشاهدة، عندما أرى ممثلة تؤدي دور امرأة تعاني من ضغوطات مادية ونفسية أو تنتمي لطبقة فقيرة، ولكنها تظهر بملامح مصطنعة من تأثير (الفيلر) و(البوتكس) والشفتين المنتفختين، فإنني أجد صعوبة في تصديق هذا الأداء, هذا يؤثر سلبا على المصداقية ويقلل من مدى تقبل المشاهد للعمل ككل, فمهما بذل المخرج من جهد، ومهما كان النص مكتوبا باحترافية عالية، ومهما تميز باقي الممثلين في الأداء، تبقى هذه اللمسات التجميلية المصطنعة حاجزا يمنع الجمهور من الإندماج الكامل في القصة, وبدلا من الاستمتاع بالأداء ومتابعة تطورات الخط الدرامي، يجد المشاهد نفسه مشتتا بين الأحداث والتفكير في الملامح غير الطبيعية، إلا إذا قررت حصر نفسها في أدوار فتيات الطبقة المترفة التي تناسب ملامح (الفيلر) و(البوتكس)، وهو أمر غير ممكن عمليا ويضر بتنوعها الفني كممثلة".
وتستكمل حديثها قائلة: "في حالة ياسمين صبري على سبيل المثال، نرى أن الجمهور لم يتقبل تجسيدها لدور الفتاة البسيطة لأنها تبدو في الواقع بعيدة عن هذه الصورة، إذ إن صورها العامة تعكس حياة رفاهية وثراء، إلى جانب التعديلات الواضحة في ملامح وجهها من (بوتكس) و(فيلر).. المشكلة أنهن أغفلن عن أن المشاهد يعيش في عالم حقيقي يعرف فيه الفرق بين الشخصيات والطبقات الاجتماعية، ومن الصعب تصديق أن شخصية تظهر بهذه الملامح يمكن أن تكون بائعة في محل أو تكافح من أجل قوت يومها".
وتتابع: "قد لا يكون الهدف هو التسبب في هذا التناقض، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: (لماذا تلجأ بعض الفنانات إلى هذه التعديلات؟)، فبالنظر إلى الممثلات من زمن الفن الجميل مثل فاتن حمامة وشادية وهند رستم ومعالي زايد، نرى كيف حافظن على إستمراريتهن ونجاحهن من خلال جمالهن الطبيعى، دون الحاجة إلى تدخلات صناعية أو تعديلات على ملامحهن.. وقد يكون السبب والدافع وراء تلك التعديلات التجميلية، الخوف من انطفاء الأضواء وقلة الطلب، وهو ما قد يكون أحد الأسباب, لكن هناك أيضا أسباب أخرى، مثل رغبة بعض الفنانات في تحسين مظهرهن لتصبح أكثر جمالا وجذبا للأنظار، وبالتالي تصدر مشهد الجمال".
وتضيف: "أساس النجاح والاستمرار يكمن في القدرة على تقديم الشخصية بإحساس ومشاعر حقيقية، وهو ما قد يقتل بعمليات التجميل, فلو كان الجمال الخارجي العامل الوحيد للاستمرار في النجاح، لما استمرت ميرفت أمين إلى الآن، فكان بإمكانها أن تجري نفس التعديلات لزيادة فرص عملها، لكن نجاحها استمر بفضل أدائها المميز وقدرتها على تجسيد الشخصيات بصدق بعيدا عن المبالغة في التجميل, فالجمال الطبيعي يعد جزءا مهما من قيمة الممثل أو الممثلة، لأن المنتج والمخرج عند اختيار الفنانة يتعاملون مع حسابات دقيقة حول مدى قدرة هذه الفنانة على تجسيد الشخصية وفقا للسيناريو المكتوب, وقدراتها لتقديم انفعالات ومشاعر مختلفة بما يتناسب مع الدور ومع ملامحها الطبيعية وسنها، وهو ما يجعل الجمال الطبيعي عنصرا أساسيا في التقييم الفني.. وبالطبع، تقدم العمر يشكل تحديا يواجهنا جميعا، لكن يجب أن يكون هناك ثقافة لتقبل هذا التقدم، وفي النهاية ما يهم المشاهد هو الصدق في تقديم العمل الفني والأداء الذي يلامس المشاعر".
"قبح التجميل"
وترى الناقدة ماجدة خير الله إن الموضوع قد إزداد بشكل مبالغ فيه لدرجة أنه تحول من تجميل إلى "تقبيح", وتقول: "بدلا من أن تضيف عمليات التجميل إلى الفنانة أو الفنان، فإن هذه التعديلات قد أدت إلى تقليل الجمال، لأنها تحد من قدرتهم على الانفعال والأداء الفني, فالوجه هو أداة الممثل للتعبير عن مشاعر متنوعة من خلال تعبيرات متباينة، وهذه التعبيرات الوسيلة الأساسية التي يظهر من خلالها إحساسه, وعندما يتم العبث بشكل مفرط في ملامح الوجه، يتم إفساد عضلاته الطبيعية، وبالتالي تبدو الوجوه متشابهة بطريقة مصطنعة وغير جذابة, فتلك التعديلات أدت إلى تقليص الجمال الطبيعي ومنع الفنانة من التواصل مع الجمهور بشكل صادق وواقعي.. ويعرض حاليا مسلسل (وتر حساس) حيث أصبحت جميع البطلات متشابهات إلى حد كبير، مما جعلهن عرضة للسخرية من قبل الجمهور, فالشفايف المنتفخة بشكل مبالغ فيه أحد أبرز الأمثلة على النتيجة العكسية لهذه العمليات التجميلية، التي تفسد الملامح الطبيعية وتجعل القدرة على التعبير أصعب".
وتتابع: "في الماضي، لم تكن الممثلات يشعرن بأي تردد لتقديم أدوار متنوعة، حتى مع ظهور التجاعيد على ملامحهن, بل على العكس، كانت هذه التجاعيد تضيف إلى جمالهن، وتعزز من صدق مشاعرهن وتعبيرهن عن الزمن والمرحلة العمرية، مما جعلهن أكثر قربا من الجمهور, لكن اليوم يبدو أن البعض يحاول إيقاف الزمن والظهور أكثر شبابا، رغم أن قانون الحياة ينص على أن التقدم في العمر أمر طبيعي لا مفر منه.. وكثرة عمليات التجميل في الحقيقة مفسدة لفن الأداء، إذ يجب أن يتم التجميل بحذر، إذا استدعت الحاجة لذلك, والتعديلات المفرطة قد تؤدي إلى تغيير ملامح الشخص بشكل مصطنع، مما يعيق قدرته على التعبير عن مشاعره بحرية, فالتجميل ينبغي أن يكون لتحسين المظهر دون أن يؤثر على الملامح الطبيعية حتى لا يتحولوا إلى دمية بلا روح".
وتضيف: "عندما تقدم الممثلة أدوارا تتطلب تجسيد طبقات اجتماعية معينة، سواء كانت طبقات راقية أو متواضعة، فإن التغيرات فى ملامح وجهها تجعل الجمهور غير قادر على التفاعل مع الشخصية, فالتغييرات المبالغ فيها تفقد المصداقية وتقلل من قدرة الممثلة على تقديم الدور بصدق, وتتقلص فرصها في تقديم شخصيات متنوعة، لأن الجمهور سيصبح مشغولا بالتفكير في مظهرها بدلا من الانغماس في الأحداث وتطور القصة والتفاعل مع الشخصية، سيجد نفسه مشغولا بالتساؤل عن عمليات التجميل التي أجرتها.. وأرى أن الدافع وراء هذه التعديلات التجميلية غالبا ما يكون الرغبة في التمسك بمرحلة الشباب، ظنا بأنها الطريقة الوحيدة للبقاء في دائرة الاهتمام وضمان الاستمرارية، رغم أن الأداء الصادق هو ما يضمن النجاح الحقيقي.. فالجمال الطبيعي له تأثير كبير في استمرار النجاح، وهو ما يتضح من خلال نماذج الفنانات في الماضي, فقد حققن النجاح والاستمرارية دون الحاجة إلى تدخلات صناعية أو تغييرات مفرطة فى ملامحهن، وكان الاكتفاء بكميات بسيطة من مساحيق التجميل كافيا لإبراز جمالهن, وعندما تقدم بهن العمر، كن متقبلات لطبيعة المرحلة الزمنية دون الحاجة للتمسك بمظهر الشباب, على سبيل المثال، شادية قدمت أدوارا متنوعة في جميع مراحل عمرها، من الفتاة الشابة إلى المرأة الناضجة، ثم الأم، وأبدعت في كل شخصية, لذلك لا تكمن المشكلة فيي التقدم بالعمر، بل في تقبل الفنانة لهذا التغيير الطبيعي ومحاولة التمسك بمظهر لم يعد يناسب شخصيتها أو أدوارها".
"جسد بلا روح"
يشير الناقد أحمد سعد الدين إلى أن عمليات التجميل قد تسببت في فقدان المشاهدين القدرة على التمييز بين الفنانات، ويقول: "تشابهت الملامح والأشكال إلى حد كبير بسب تلك العمليات التجملية المبالغ فيها والتي أدت أيضا إلى تقليص قدرتهن على التعبير عن مشاعر متنوعة وأصبحوا جسد بلا روح، مما أثر سلبا على أدائهن الفني ، لذا أرى أن تلك التعديلات التجميلية قد أضرت بالفنانات بدلا من أن تفيدهن".
"عندما يتجاوز الأمر حدوده، يتحول إلى عائق، وهو ما حدث مع بطلات مسلسل (وتر حساس)، حيث أصبحت ملامحهن متشابهة لدرجة أن المشاهد فقد التمييز بينهن, وهذا التغيير المبالغ فيه جعل الجمهور ينشغل بالعمليات التجميلية بدلا من التركيز على الشخصية وتفاصيلها النفسية، مما أفقد عملية المشاهدة متعتها, وبالتالي أصبحت هذه الشخصيات مجرد مواضيع للنظر دون الاهتمام بالعناصر الدرامية, فتغيير الملامح الطبيعية للفنانات من خلال عمليات التجميل يمكن أن يسبب ارتباكا لدى الجمهور, فعندما يتم تعديل الشفاه أو الخدين أو حتى تجاعيد الوجه بشكل مبالغ فيه، يشعر المشاهد وكأن الشخصيات التي يراها على الشاشة تبدو مشابهة لبعضها البعض، مما يضعف من تفاعله مع الأحداث والشخصيات خاصة إذا كانت التغييرات على الوجه تؤثر على قدرة الممثلة على التعبير عن الأحاسيس المختلفة, علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي هذه التعديلات إلى فقدان المصداقية في تجسيد شخصيات من طبقات اجتماعية معينة، حيث يصبح الشكل المصطنع عائقا أمام تقبل الجمهور لدور فتاة بسيطة أو امرأة تقع تحت ضغوط الحياة".
"كما أن هذه التعديلات لن تمنحهن شبابا دائما، ولن تقتصر أدوارهن على شخصيات الطبقات المخملية".
ويضيف: "الأسباب والدوافع هي السعي وراء (التريند) والرغبة في مواكبة الموضة وإبراز الجمال بطريقة تبدو حديثة, لكن من خلال هذا يتم التغاضي عن قيمة الجمال الحقيقي الذى يعد ضمانا حقيقيا لاستمرار النجاح, مثال على ذلك فنانات الزمن الماضي مثل شادية وهند رستم وغيرهما, فقد حافظن على جمالهن الطبيعي واستمراريتهن دون اللجوء إلى أي تدخلات صناعية أو تجميلية".
اقرأ أيضا: إنجي المقدم: أنا مع عمليات التجميل لو بتتعمل بالمظبوط


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.