التحفظ على إمام عاشور لصدور قرار المحكمة في واقعة «فرد الأمن»

تحفظت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد على إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، لحين صدور قرار المحكمة في المعارضة الاستئنافية التي تقدم بها على حكم حبسه 6 أشهر، في قضية مشاجرة المول التجاري.
اقرأ أيضا| تصالح إمام عاشور مع فرد الأمن بعد واقعة مول الشيخ زايد
ووصل إمام عاشور لاعب الأهلي، ومنتخب مصر منذ قليل، إلى محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، لحضور جلسة معارضته على حكم حبسه 6 شهور بتهمة التعدي على فرد أمن.
وبدأت منذ قليل محكمة جنايات مستأنف الشيخ زايد، المعارضة الاستئنافية المقدمة من إمام عاشور، لاعب نادي الأهلي ومنتخب مصر، على الحكم الصادر بحبسه 6 أشهر بتهمة ضرب فرد أمن بمول شهير.
وأعلن محامي فرد الأمن في واقعة إمام عاشور تصالح اللاعب مع موكله، بحضور والد إمام عاشور، وحصل فرد الأمن على حقه الأدبي والتعويض اللازم.
وكانت محكمة جنح الشيخ زايد قد قضت ببراءة إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، من تهمة التعدي على فرد أمن داخل مول بمنطقة الشيخ زايد، إلا أن النيابة قدمت استئنافًا في حكم البراءة، وقبلته المحكمة وقضت بحبسه 6 أشهر.
وجاء في أمر إحالة اللاعب أمام عاشور لاعب النادي الأهلي، في القضية رقم 2544 جنح أول الشيخ زايد، في يوم 5 سبتمبر 2024 ضدَّ إمام. ع. م، أنه في 19/6/2024 بدائرة قسم أول الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، ضرب عمدًا المجني عليه عبد الله. م. ص، فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالتحقيقات، والتي أعجزته عن الأشغال الشخصية مُدة لا تزيد على عشرين يومًا.
وواجهت نيابة زايد تحت إشراف المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة زايد أول وثان، لاعب الكرة بالنادي الأهلي إمام عاشور بأقوال فرد الأمن في اتهامه بالتعدي عليه في خناقة المول، بادعاء تعرض زوجته للتحرش داخل المول.
ودافع عاشور عن نفسه بأنه تلقى اتصالًا من زوجته ياسمين حافظ، تخبره بأن مجموعة شباب تحرشوا بها، وحضر إلى المول على إثر قولها له، وأن الأمن لم يتدخل، وشعر بضيق بسبب منعه من الدخول.
وأضاف عاشور أنه لم يتعدى عليه بالضرب، لكنه حاول شد التليفون المحمول الذي كان بحوزة فرد الأمن المجني عليه لقيامه بتصويره، أثناء تواجده وآخرين بالمكان، قائلًا: "بتصور ايه" وحاول أخذ هاتفه منه.
وأشار أن فرد الأمن ابتعد عنه، فلاحقه لأخذ الهاتف منه لكنه لم يضربه أو يدفعه على الأرض، وربما تسبب التدافع في سقوط فرد الأمن كما أنكر سبه بألفاظ بذيئة، قائلًا: "الواقعة كانت شد وجذب".