العواصف الترابية هي أحداث طبيعية شائعة في أجزاء من العالم، وقد تقلل تلك الظاهرة من جودة الهواء ورؤيته، مما يكون لها آثار ضارة على الصحة، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الصدر ومشاكل التنفس. ووفقًا لموقع «health.nsw.gov»، فهناك عدة مخاطر صحية تسببها العواصف الترابية، ولكن ماذا يمكن القيام به لتجنب أو تقليل تأثير العواصف الترابية على الصحة؟ اقرأ أيضًا| عاصفة ترابية تضرب مدينة أبو سمبل السياحية بأسوان - ما يسببه الغبار والأتربة تختلف جزيئات الغبار في الحجم من خشنة (غير قابلة للاستنشاق)، إلى دقيقة (قابلة للاستنشاق)، إلى دقيقة جدا (قابلة للتنفس)، وتصل جزيئات الغبار الخشنة بشكل عام فقط إلى داخل الأنف أو الفم أو الحلق، ومع ذلك، يمكن للجزيئات الأصغر أو الدقيقة أن تتعمق أكثر في المناطق الحساسة من الجهاز التنفسي والرئتين مما تتسبب في حدوث الأضرار الجسيمة للصحة، كتهيج العينين والممرات الهوائية العلوية. - نصائح لمرضى حساسية الصدر يمكن أن تساعد الاحتياطات التالية على الحماية وتقليل الآثار الضارة للعاصفة الترابية: تجنب النشاط في الهواء الطلق. القيام بتغطية الأنف والفم بقناع أو قطعة قماش مبللة لتقليل التعرض لجزيئات الغبار. تجنب ممارسة التمارين الرياضية القوية، خاصة عند الإصابة بالربو أو السكري أو أي حالة مرتبطة بالتنفس. البقاء في الداخل، مع إغلاق النوافذ والأبواب. ضرورة الإقامة في الأماكن المكيفة إن أمكن.