التأمين الصحي بالقليوبية يطلق حملة "من حقك تعرف وتعمل الصح" ضمن مبادرة «بداية»

واصل فرع القليوبية للتأمين الصحي، ندواته التثقيفية لطلبة المدارس ضمن جهود مبادرة "بداية" لدعم التعليم والتوعية بأهمية النظافة الشخصية، وغسل اليدين، وفق خطة التوعية والتواصل المجتمعي، للوقاية من الأمراض الإنتقالية وتعزيز الصحة العامة لأبنائنا الطلاب، من خلال التوسع في بث البرامج التوعوية والتثقيفية لتعزيز ممارسة غسل اليدين.
اقرأ أيضا | جامعة كفر الشيخ تنظم قافلة بيطرية لقرية صندلا ضمن مبادرة «بداية»
وذلك بهدف تقليل تعرض طلبة المدارس لخطر الأمراض التي قد توثر علي صحتهم، فضلاً عن تصحيح المفاهيم الخاطئة حول نظافة اليدين وغسلها بشكل دوري.
يأتي ذلك تطبيقًا لفعاليات مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تهتم ببناء الإنسان المصري منذ النشأة وحتى مرحلة الشيخوخة، وفي إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتكليفات السيد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، بتكثيف حملات التوعية المجتمعية التي تستهدف الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس.
حيث جري التركيز في اليوم العالمي لغسل اليدين علي أطفال المدارس، ومنحهم فرصة لتصميم واختبار وتكرار طرق إبداعية لتعزيز مهاراتهم، وزيادة الوعي لديهم بأهمية غسل اليدين، بوصفه سلوكاً تلقائياً يمارس في المنازل والمدارس، وطريقة فعالة وغير مكلفة للوقاية من الأمراض.
ودعا الدكتور سيد جلال مدير الفرع، أولياء الأمور إلي جعل نظافة الأيدي جزء من الروتين اليومي لطلبة المدارس، ولجميع الأفراد حتي نتمكن معاً من تبني ثقافة بناء الإنسان تأتي فيها الوقاية من العدوي ومكافحتها، ومنها نظافة الأيدي علي رأس الأولويات، حيث تؤكد منظمة الصحة العالمية أن تنظيف اليدين وغسلهما باستمرار يعد من أكثر الإجراءات فعالية للوقاية من العدوي والحد من إنتشار الأمراض ومسبباتها.
يذكر أن حملات التوعية لطلبة المدارس؛ جاءت تحت إشراف الدكتورة غادة الصادي مديرة المنطقة، والدكتورة هاجر محمد مسئولة التثقيف الصحي، ضمن الخطة الموضوعة لتغطية كافة مدارس المحافظة خلال العام الدراسي، إنطلاقاً من دور الدولة في رعاية وخدمة أبنائها الطلاب، بهدف تخريج أجيال من الشباب لا يعانون من أمراض صحية توثر علي مستقبلهم، وضمان حصولهم علي كامل حقوقهم في الجانب التثقيفي والوقائي بالجمهورية الجديدة، مما يعزز من نجاح المبادرة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.