انطلقت منذ قليل فعاليات اليوم الثالث للورش الفنية بمكتبة مصر العامة بمرسي مطروح. وتصدرت ورشة صناعة الأركيت جميع الورش والتي أبهرت الأطفال وجذبت أعينهم واشترك بها عدد كبير من الأطفال. وقال مدرب الورشة ورشة الأركيت حسنى إبراهيم إنه قام فى بداية الورشة على تعليم الأطفال فن الأركيت والشغل اليدوي وتعليمهم نوع الخشب وكيفية اختياره والرسم عليه وكيفية تركيب المنشار اليدوي والتقطيع به . جدير بالذكر أن الورش تشمل 15 ورشة من الحرف اليدوية والتراثية والأدبية منها "المشغولات الجلدية، الخيامية، إعادة تدوير خامات البيئة، الأركيت، مشغولات بالخرز والشبك، بجانب ورش الأداء الخاصة بالمسرح وصناعة الفيلم، والتصوير والفوتوشوب، تحريك العرائس، الأراجوز، الموسيقى والغناء، إلقاء شعر، رسم بالموسيقى، وذلك بمشاركة نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين في مختلف المجالات. وأوضحت لميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، والمدير التنفيذي لمشروع "أهل مصر" للأطفال والأسبوع يتضمن العديد من الجولات الميدانية لتعريف الأطفال بأهم المعالم الشهيرة بالمحافظة منها متحف رومل، متحف الآثار، حمام كليوباترا، شاطئ الغرام، بالإضافة إلى زيارة لمعصرة ومزارع الزيتون. ويستضيف الأسبوع الثقافي بمحافظة مرسى مطروح نحو 200 طفل من 6 محافظة حدودية وهي "أسوان، حلايب وشلاتين وأبو رماد من محافظة البحر الأحمر، الوادي الجديد، شمال سيناء، جنوبسيناء، مطروح"، بالإضافة إلى أطفال من المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة. وينفذ الأسبوع الثقافي ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث تحت إشراف نائب رئيس هيئة قصور الثقافة ا. محمد عبد الحافظ و برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة مطروح برئاسة محمد حمدي. مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة، والشباب، والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية. جدير بالذكر أنه استقبل شاطئ عجيبة بمحافظة مطروح صباح اليوم أولى الجولات الميدانية للأسبوع الثقافي الثالث والثلاثين لأطفال المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"،وأعرب الأطفال عن سعادتهم لزيارة شاطئ عجيبة أحد أهم شواطئ مصر، ويقع الشاطئ في الجهة الغربية من المدينة، وتتدرج فيه الصخور وتتناقص تدريجيا مما يعطيه مظهرا أشبه بالكهوف الصخرية والتماثيل، ولهذا سمى بهذا الاسم. اقرأ أيضاً | ورشة المسرح تجذب الأطفال في يومها الثالث بمرسى مطروح