انطلقت منذ قليل، فعاليات اليوم الثالث للورش الفنية بمكتبة مصر العامة بمرسي مطروح . وتصدرت ورشة المسرح الصدارة والتي أبهرت الأطفال وجذبت اعينهم واشترك بها عدد كبير من الأطفال. وقال مدرب ورشة المسرح أحمد الغزلاني، إنه قام فى البداية بتعريف المسرح ومعرفة نص المسرحية وبداية التدريبات وتكسير الحركات على المسرح للتشجيعهم للتمويل على المسرح أمام الجهور و. وأضاف الغزلاني انه اليوم قام بتدريب الأطفال بالعمل علي المسرح أمام الجمهور وتمثيل المسرحية. وجدير بالذكر أن الورش تشمل 15 ورشة من الحرف اليدوية والتراثية والأدبية منها "المشغولات الجلدية، الخيامية، إعادة تدوير خامات البيئة، الأركيت، مشغولات بالخرز والشبك، بجانب ورش الأداء الخاصة بالمسرح وصناعة الفيلم، والتصوير والفوتوشوب، تحريك العرائس، الأراجوز، الموسيقى والغناء، إلقاء شعر، رسم بالموسيقى، وذلك بمشاركة نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين في مختلف المجالات. وأوضحت ا. لميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، والمدير التنفيذي لمشروع "أهل مصر" للأطفال والأسبوع يتضمن العديد من الجولات الميدانية لتعريف الأطفال بأهم المعالم الشهيرة بالمحافظة منها متحف رومل، متحف الآثار، حمام كليوباترا، شاطئ الغرام، بالإضافة إلى زيارة لمعصرة ومزارع الزيتون. ويستضيف الأسبوع الثقافي بمحافظة مرسى مطروح نحو 200 طفل من 6 محافظة حدودية وهي "أسوان، حلايب وشلاتين وأبو رماد من محافظة البحر الأحمر، الوادي الجديد، شمال سيناء، جنوبسيناء، مطروح"، بالإضافة إلى أطفال من المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة. وينفذ الأسبوع الثقافي ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة مطروح برئاسة محمد حمدي. مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة، والشباب، والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية. جدير بالذكر أنه استقبل شاطئ عجيبة بمحافظة مطروح صباح اليوم أولى الجولات الميدانية للأسبوع الثقافي الثالث والثلاثين لأطفال المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"،وأعرب الأطفال عن سعادتهم لزيارة شاطئ عجيبة أحد أهم شواطئ مصر، ويقع الشاطئ في الجهة الغربية من المدينة، وتتدرج فيه الصخور وتتناقص تدريجيا مما يعطيه مظهرا أشبه بالكهوف الصخرية والتماثيل، ولهذا سمى بهذا الاسم. اقرأ أيضاً | مكتبة مصر العامة بمطروح تشهد انطلاق الورش الفنية لأسبوع أطفال «أهل مصر»