كارثة بكل المقاييس.. تاريخها فى الحرائق لا يتوقف.. يكفيك فقط شعلة كبريت حتى تصنع كارثة بيئية ومجتمعية وسكانية.. خسائرها متنوعة مادية وجسدية بإصابات.. هى قنبلة موقوتة دائما ما تنتظر الفتيل حتى تنفجر، وما أن تنفجر فإن إخماد آثارها يتخطى الساعات نتاج ضيق مساحتها وأيضا انتشار البضائع القابلة للاحتراق بسهولة وكثرتها.. إنها الأسواق العشوائية «تسونامي» الحرائق والكوارث والتى على الرغم من أنها كارثية تبقى أسواقا تاريخية وملجأ البسطاء ففيها ستجد ما تريده بأسعار تناسبك من ملبس وتجهيزات للعُرس وأقمشة وغيرها من البضائع الهامة ولكن بالرغم من أهميتها إلا أنها طريق سريع للكوارث ومع كل كارثة يبدأ الحديث عن حل المشكلة إلا أنها دائما تستمر وتتكرر الحوادث و بنفس الطريقة ولنا فى آخر الحرائق قبل الحادث الأخير والذى كان بمنطقة العتبة أيضا ولكن فى يونيو من عام 2019 وما نتج عنه من خسائر بالجملة، ليتكرر الأمر هذه المرة ولكن فى شهر يوليو لهذا العام والذى احتاج لساعات كثيرة حتى تخمد نيرانه، ليبقى السؤال ما الحل مع الأسواق العشوائية. وهل سيتكرر الأمر مرة أخرى؟! وما السبيل لتحويل هذه الاسواق التاريخية إلى سوق حضارى آمن؟! ◄ اشتراطات الأمن والسلامة تنتظر التطبيق وتفعيل قانون المحال التجارية ضرورة ◄ المحلات «طغت» على المناطق الأثرية والعشوائية مصدر خطر البداية كانت من ميدان العتبة حيث الزحام الشديد والذى يبدأ من كوبرى ونفق الأزهر وصولا للميدان لذا قبل أن نستكمل جولتنا «وينصح لمن يستقل السيارات تركها بجراج العتبة هذا إن وصلت له بسهولة» وإذا كنت على عجلة من أمرك أيضا، فالسير بالأقدام أفضل بكثير من السيارات ولكنه ليس بالآمن فالتصادم بين الأشخاص بسبب الزحام الشديد هو السمة الرئيسية للمكان وجملة «حاسب يا عم» هى القافية المنتشرة بعد التصادم.. كل شىء هناك يؤدى إلى الاختناق بداية من محيط الميدان والذى احتله مئات من الباكيات المتنقلة بالبضائع المتنوعة من ملابس وأحزمة وأحذية واكسسوارات وحلى صينى وغيرها من البضائع ناهيك عن عشرات الباعة الجائلين الذين وجدوا من وسط الطريق السبيل الأمثل لبيع بضائعهم إما بالمضايقات للمارة أو السيارات التى تمشى فى الأساس كالسلحفاة من الزحام الشديد، فكل شىء هناك عشوائى ومزدحم حتى أسوار المسرح القومى ستجد عليها احتلالا من الباعة الجائلين، ولكن لا تظن أن هذا الوضع هو الأسوأ فالوضع بالداخل أسوأ بكثير، فما أن تدخل إلى داخل السوق بالتحديد للمساحة التى من المفترض انها مساحة كبيرة لسير المواطنين بين المحال وتقابل جراج العتبة ستجد عشرات من الاستاندات وعربات خشبية تنتشر فى هذه المنطقة وتمتلئ بشتى انواع البضائع.. الكارثة انه بين كل استاند او عربه خشبية وأخرى تم تخصيص مساحة لا تتعدى 2 سم يسمح للمارة السير بينها، وبالرغم من ضيق هذه المساحة إلا انها ستجدها كيوم الحشر به مئات من المواطنين يسيرون وكأنهم فى نزهة يشترون ويبيعون، ولكن كل هذا يهون أمام المشكلة الأكبر اذا اختار احدهم ان يدخن إحدى سجائره. للوهلة الأولى سيكون أول تفكيرك أنك ستدعو الله أولا أن يمر الأمر مرور الكرام ولا يفلت عود الثقاب او القداحة من يده حتى لا تنتشر النار كالهشيم وتبدأ الكارثة.. التصادم بين المارة هناك هو السمة الرئيسية ◄ اقرأ أيضًا | خبراء: حريق العتبة سيتكرر.. ويجب نقل الأسواق العشوائية ◄ أسعار مناسبة يقول عصام ثابت، بائع ملابس، إن سوق العتبة من أشهر الأسواق فى مصر والجميع يحلم أن يكون له «باكيه» بسيطة فى هذا السوق نتاج حركة البيع والشراء. ويشير إلى أنه بالرغم من معاناته من الزحام الشديد الا انه لن يجد أفضل من هذا المكان حتى يكون موقعا لبيع بضائعه من الملابس. ويوضح أنه يبيع الملابس فى هذا المكان منذ اكثر 5 سنوات وكل يوم يأتى من الصباح حتى المساء باحثا عن الرزق وفى هذا المكان الرزق يسير مقارنة بالأماكن الأخرى وستجد باعة من كافة الطبقات وحاصلين على شهادات جامعية جميعهم اتفقوا على البحث عن لقمة العيش بالحلال. ويشير إلى ان الكوارث توجد فى كل الأماكن والحرائق تحدث فى أرقى المواقع لذا فإن الحديث عن الكوارث وتعظيمها فى هذا المكان امر غير دقيق ففى النهاية سوق العتبة لا يختلف عن باقى الأسواق ولكنه يتميز بأنه يوفر البضائع بأسعار مناسبة عكس الأسواق الأخري. ◄ أخطاء بشرية ويلتقط طرف الحديث عبدالرحمن محمود، بائع ملابس، قائلا «يعنى احنا لو نقلنا من هنا هنروح فين مفيش احسن من سوق العتبة بعدين ده موقع تاريخى من زمن الزمن وأجدادنا وأجداد أجدادنا بتبيع فيه وليه زبونه من كل مكان فى مصر» ويشير الى ان هذا الزحام الشديد بالرغم من صعوبته الا اننا كمصريين اعتدنا عليه وتأقلمنا على العيش فيه ففى النهاية هذا الزحام دليل على النجاح فمن يجبر الزبائن على القدوم وسط هذا الزحام سوى ان البضائع التى نقدمها ذات جودة عالية وبأسعار تناسبهم. ويوضح أن الحديث عن الكوارث «مزحة»سخيفة ففى النهاية فإن الحوادث داخل سوق العتبة قليلة ونتاج أخطاء بشرية والأولى بدلا من الحديث عن الحوادث الحديث عن المميزات وهو ان هذا السوق التاريخى قادر دائما على جذب الزبائن من كافة بقاع مصر ويأتى الجميع لشراء حاجاتهم. ومن الباعة الجائلين الى المحال التى انتشرت فى السوق، الصورة تبقى دائما صعبة فالمحال انتشرت اسفل المنازل والتى تحتوى بعضها على اخشاب قابلة للاشتعال، ناهيك عن عشوائية التنظيم بداخلها، والأصعب هو عدم وجود اى تهوية داخل المحال الا من بعض مراوح لا تسمن ولا تغنى عن هواء غير موجود بالداخل. ويشير عبدالله سعيد الى انه يعمل فى السوق منذ اكثر من 15 عاما ودائما مهما مر على سوق العتبة من ازمات يعود اقوى مما كان ويستمر ففى النهاية هذا السوق هو تاريخ له مستقبل مهما حدث والأول الحديث عن تطويره ووضع سبل للحماية بدلا من التفكير فى نقله او ما شابه. ويوضح أنه بالتأكيد هناك بعض الأخطاء فى التهوية وضيق المساحة ويعانى منها أصحاب المحال قبل الجميع بالأخص من الباعة الجائلين الذين ينتشرون ولا يدفعون ضرائب مثلنا إلا أننا فى الآخر جميعا ينتهى بنا اليوم بأرزاقنا ونعود منازلنا راضين بما حققناه من مكاسب. ◄ سوق تاريخي وإلى سور الأزبكية الوضع تشابه كثيرا فالسور الأعرق فى مصر والذى اشتهر ببيع الكتب ويأتيه المثقفون والمشاهير من كافة مواقع مصر تحول هو الآخر لقنبلة موقوتة فالباعة الجائلون لم يرحموا هذا السوق وحولوه لسوق عشوائى ب»باكياتهم» التى تمتلئ بالبضائع من أقمشة وحلى وملابس وغيرها من بضائع قابلة للاشتعال حتى انهم ايضا احتلوا مدخل «الجراج» الخاص بالعتبة والذى يعد هو الآخر قنبلة موقوتة نتاج عدم وجود تهوية بداخله وانتشار البضائع القابلة للاشتعال بالداخل وعدم توافر اى من ادوات الحماية المدنية فى الأماكن التى تم تخصيصها كمحال أسفل السيارات، ليبقى دائما بداخلك الدعاء»ربنا يستر» فحدوث كارثة فى هذا المكان يكفى بالسيارات التى بداخله ان تصنع قنبلة غير محمود عواقبها ولكن فى النهاية يبقى هو الأفضل حالا مقارنة بالوضع داخل سوق العتبة. فيقول فراج حسين، بائع نظارات، إنه يجب علينا قبل الحديث عن المشاكل التى ستحدث فى هذا المكان الحديث عن الحل والبديل ففى الآخر اى بائع فى هذا المكان لا يريد سوى ان يتحصل على دخل له ولأسرته ولا يريد ضررا لأحد ويشير إلى أنه لا ينكر وجود مشاكل لكن السوق فى الآخر ملاذ له حتى يبيع بضاعته وموقعه المتميز يجعله يفضله عن غيره ومهما حدث فلن يجد احد بديلا لهذا الموقع الرائع كسوق تاريخى لبيع البضائع فى مصر. ويوضح أن الحل هو توعية الباعة والعمل على توفير ادوات حماية مدنية فى المكان وتوعية الباعة الجائلين بكيفية استخدامها والأهم اجبارهم على توافر هذه الأدوات حتى نستطيع تدارك اى ازمة تحدث مهما كانت وبسرعة بدلا من تركها حتى تتفاقم دون ادراك من كيفية حلها. ◄ «ليلة العمر» ومن سوق العتبة إلى درب البرابرة الصورة لم تختلف كثيرا إلا أن هذا المكان هو الأكثر تخصصا عن الأماكن الأخرى فاختار لنفسه ان يكون موقعا مميزا لتجهيز العرائس وتميز بالشوارع الضيقة «والتى تعرف ب»الحواري» وفيه ستجد كل ما تريده لمنزلك من مصابيح و» براويز» وادوات كهربائية و»نجف» وغيرها من الأدوات التى تحتاجها وستجدها ما ان تدخل للشارع المجاور لسوق العتبة والذى احتله أيضا الباعة الجائلون صانعين حالة من اختناق فى الشارع الذى ينتهى بميدان العباسية، وتظل إمكانية حدوث كارثة كبيرة جدا، ففى الآخر الحوارى ضيقة، والمبانى فى اغلبها تمتاز بالطابع المعمارى القديم الذى تكثر به الأخشاب والمحال التى اسفلها غير مخطط لها ومع احتمالية حدوث اى خلل سواء كهربائيا او حريقا سينتج عنه كارثة لا يحمد عقباها وسيصعب تداركها من ضيق شوارعها التى انتشر بها الباعة الجائلون ايضا جاعلين هذه الشوارع اكثر ضيقا وزحاما، ليتحول «درب البرابرة» إلى طريق انتهاء»ليلة العمر» ويتبدل التخصص الى كارثة بدلا من وسيلة لمساعدة العرائس والمقبلين على الزواج». «الأقدار بيد الله واحنا بنجرى على اكل عيشنا ومحدش ضامن عمره» بهذه الكلمات، بدأ ماجد صموائيل، بائع نجف، حديثه ل «الأخبار» ويشير الى انه يعمل بائعا للنجف فى هذا المكان منذ فترة كبيرة وهذا المكان فوائده اكثر من اى سلبيات يتحدث البعض عنها ويكفيك فقط ان تسال الزبائن عن اهمية هذا المكان فستجد الإجابة التى تؤكد اهمية بقائه واستمراره لأنه كما سيذكر الجميع ملاذ لكافة الأذواق وبه ستجد ما تريد بسعر يتناسب معك. ويوضح أن جميع المقبلين على الزواج يأتون من كافة محافظات مصر الى درب البرابرة لشراء لوازمهم فى تجهيز المنزل الخاص بعش الزوجية وليلة العمر لذا يعد هذا المكان هو «براند» عالمى للجميع ستجد فيه كافة الأذواق وما تحلم به. ويختتم حديثه قائلا«بلاش نعمم المشاكل دى بتحصل فى كل مكان ده مكان اكل عيش زى ما قلنا بدل ما نفكر نطوره نتكلم عن مشاكله المكان ده تاريخ لازم نحافظ عليه». ويوضح أن هذا السوق هو ملجأ البسطاء ويقدم كافة البضائع بجودة عالية وبأسعار تناسب الجميع ويفضله الجميع من كافة الطبقات سواء للقدوم له وشراء لوازمهم منه والجميع بالرغم من هذا الزحام يشعر بالسعادة والرضا. وفى نهاية جولتنا يبقى السؤال ما الحل لانتهاء أزمة سوق العتبة، وهل نقل هذه الأسواق هو السبيل الأمثل؟ أم التوعية والعمل على توفير ادوات الحمايه المدنيه هو السبيل الامثل ، وما المعادله الصحيحه لنحافظ على هذا السوق التاريخى وايضا نوفر له ضمانات الحمايه ضد الكوارث ان امكن؟! ◄ الخبراء: الأسواق الشعبية موجودة في الدول المتقدمة ولكن بنظام صارم ◄ المناطق التجارية اقتصاد هام ومطلوب حلول واقعية لتطويرها أشار الدكتور حمدي عرفة أستاذ الإدارة المحلية والحكومية إلى استيائه من عدم تطبيق قانون المحال بصورة كاملة رغم صدوره واللائحة التنفيذية منذ أكثر من 5 أعوام. وطالب عرفة المحافظين ومن يتبعهم من رؤساء المراكز والمدن والأحياء والوحدات المحلية القروية بتنفيذ قانون المحال التجارية، فتجاوز الأغلبية العظمى من أصحاب المحال اصبح بلا حدود ضوضاء وازعاج تعدٍ على الأرصفة تلوث بيئي. ■ د. حمدي عرفة وقال عرفه: منطقة وسط البلد حولت الأغلبية العظمى من الشقق السكنية الى محال تجارية ومخازن بدون وجود تنفيذ اشتراطات سلامة المبانى . وتابع عرفة بقوله: صدر القانون رقم 154 لسنة 2019 الخاص بالمحال العامة الذى ينظم تشغيل وإدارة المحلات العامة والصناعية والتجارية بعد التصديق عليه نهائيا وأصبح قابلا للتنفيذ وإخطار الجهات التنفيذية بذلك حيث نصت المادة 3من القانون على الآتي: تلتزم المحال العامة غير المرخصة والمقامة بعقار أو بجزء من عقار غير مرخص أو مخالف لشروط الترخيص بتوفيق أوضاعها خلال خمس سنوات تبدأ من التاريخ المشار إليه وتمنح ترخيصا مؤقتًا لحين انتهاء هذه المدة أو تقنين وضع العقار، وذلك بشرط إثبات السلامة الإنشائية للعقار بموجب تقرير هندسى معتمد. أوضح عرفه، ان عدد العقارات المخالفة بعد ثوره 25 من يناير حتى الآن وصل طبقا للتقارير الرسمية إلى 3 ملايين و240 الف عقار مخالف فيما نصت المادة الأولى على الآتي: المحل العام هو كل منشأة تستخدم لمباشرة أى عمل من الأعمال التجارية أو الحرفية أو لتقديم الخدمات أو التسلية أو الترفيه أو الاحتفالات للمواطنين بجميع الوسائل بقصد تحقيق ربح، وسواء كانت مقامة من البناء أو الخشب أو الألواح المعدنية أو الخيام أو أى مادة بناء أخرى، أو كانت فى أرض فضاء أو فى العائمات أو فى أى وسيلة من وسائل النقل النهرى أو البحري، وذلك عدا المنشآت السياحية والفندقية والصناعية والمادة 3: يجب أن يحدد كل محل فى الترخيص نوع النشاط، واسم المرخص له، والمدير المسئول إن وجد والمساحة المرخص بها ويجب ان تتضمن المحال اشتراطات الحماية المدنية والبيئة والصحة والأمن الصناعى والسلامة والصحة المهنية. وأضاف عرفة: المحال والأكشاك أيضا بحكم القانون المحال تعد من المحال والخيم ايضا بحكم القانون ينطبق عليها قانون المحال.. مع أن إجمالى عدد الأسواق العشوائية يتخطى 3425 سوقاً عشوائيا تم إهمالها عبر العقود الماضية ولا بد أن يقوم مجلس إدارة صندوق العشوائيات بالتعاون مع المحافظين بوضع عدد من البرامج والمشروعات أكبر وأشمل لتنفيذ خطة تطوير الأسواق العشوائية منها تطوير الموقع وجمع المخلفات وتحسين المنتجات وإنشاء نقابة للباعة بالأسواق وفى تقديرى ان عدم توفير اسواق للباعة الجائلين يضيع على الدولة سنويا دخلا بقيمة 92 مليار جنيه فى صورة ضرائب ومياه وكهرباء وخدمات. ■ د. الحسين حسان كشف الدكتور الحسين حسان، خبير التنمية المحلية والمستدامة والمناطق العشوائية، عن اسباب حوادث الحرائق المتكررة كل سنة بالعتبة التى على الأغلب تكون من فعل ماس كهربائي، وبالرغم من أن المطافي هى اقدم ما فيها وبالقرب منها، مع ذلك لا يتم انقاذ او إطفاء الحريق بالتوقيت المناسب، بسبب التكدس السكانى وازدحام الطرق وعدم التعامل مع الأزمة بشكل مناسب كما لم يتم إعادة النظر بالمبانى التاريخية التى تحترق نتيجة لذلك، ايضا عدم وجود الرقابة الخاصة بالحماية الميدانية بهذه المناطق وبالتالى يصبح الحال تطبيق القانون بشكل كامل لتجانب المشاكل والحوادث. اشار الحسين قائلا: «العتبة» عبر أسواق تجارية ليس بها رؤية بمدى ترخيص هذه الأسواق لوجود اكثر من عشرة أسواق عشوائية بالمنطقة. واوضح الحسين ان المطافى تواجه كثيرا من المصاعب التى تحاول جاهدة التغلب عليها، وبالرغم من الازدحام إلا أنها تصل فى دقيقتين لمكان الحريق لإخلائها فى الحال، كما أن فرق المطافى قليلة التعامل مع المبانى القديمة التاريخية التى تحتاج طريقة خاصة فى التعامل معها لأن لديها نوعا معينا من الخشب وأنواع مواد خاصة بالبناء. أضاف الحسين، أن العتبة تعتبر مصدر دخل كبير لدولة لم يستغل من حيث العدد الكبير للبائع الجائلين، وبالتالى يجب إعادة تخطيطها ومعالجتها وتوسيع الشوارع الضيقة وإقامة تحديثات سوق تجارية مناسبة حضارية واستكمال إجراءات السلامة الخاصة بترخيص المخازن ومحلات والشقق السكنية للمحافظة على حياتك وعلى مالك.