تكنولوجيا الفضاء والطيران من الخطوات الهامة التى تتبناها القيادة السياسية والأجهزة المعنية داخل الدولة المصرية فى ترسيخ ذلك العلم ونشره داخل جميع المصالح الحكومية ، حيث يشهد العالم هذه التطورات فى مجال الرقمنة والبرمجيات وعصر النانو تكنولوجي. وعندما يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الايام الماضية على رعاية معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024. الذي أبرز قدرات مصر في تكنولوجيا الفضاء والطيران خاصة جناح الهيئة العربية للتصنيع، وعرض مجموعة من المنتجات والأنشطة الخاصة بالصناعات الجوية. وظهور مصنع المحركات التابع للهيئة العربية للتصنيع داخل المعرض الذى يقوم بعمل "عمرة" لمحركات الطائرات لعدد 16 نموذجًا مختلفًا، بعد حصول المصنع على اعتماد شركة (سافران) الفرنسية ليكون المركز الدولي الوحيد على مستوى العالم لعمرة محرك الطائرة "الألفا جيت"، بالإضافة إلى اعتماد شركة (هانيويل) الأمريكية للمصنع لعمرة محرك الطائرة التدريبية "كي 8 إي". بخلاف الصناعات الأخرى داخل الهيئة العربية للتصنيع، ومدى سعادة الرئيس السيسي عندما قال "إنني سعيد أن أسطول طائرات الرافال أصبح ثاني أكبر أسطول في القوات الجوية المصرية". وقيام وزير الطيران الدكتور سامح الحفنى بعمل مجموعة من الاتفاقيات فى مجالات الصيانة والخدمات والتدريب التى تخص مجال الطيران وكنا جميعا فى انتظار مثل هذه الانجازات التى حصلنا عليها من خلال معرض مصر الدولى للطيران والفضاء. وتفوق جناح الشركة الوطنية مصر للطيران الذى شهد توافد الكثير من الضيوف واصبح ملاذا للجميع وايضا الشركات القابضة للطيران والملاحة الجوية والشركات التابعة لها وما تخلله من عروض لامكانيات المطارات المصرية على رأسهم مطار القاهرة والغردقة وشرم الشيخ والاقصر وأسوان والمستضيف مطار العلمين الدولى كل هذه الامكانيات تمتلكلها الدولة المصرية وتديرها وزاراة الطيران المدنى انها حقا فخر واعتزاز بقدرات مصر فى مجال الطيران المدني. مع وجود وكالة الفضاء المصرية برئاسة الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، داخل المعرض. وسط اهتمام بالغ وإقبال كثيف علي جناح وكالة الفضاء المصرية لاعتبار ان وكالة الفضاء المصرية فاعل رئيسي في مجال استكشاف الفضاء وتطوير التكنولوجيا، وقد أطلقت بنجاح قمرين صناعيين مصر سات 2 في ديسمبر 2023 ونيكس سات 1 في فبراير 2024 بجانب الأقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات والأقمار التعليمية. مع العلم أنه المعرض الأكبر في إفريقيا والشرق الأوسط في مجال الطيران والدفاع والفضاء على أرض مصرية، ومدى نجاح منظومة التصنيع والرقمنة في قطاعات الطيران والدفاع والفضاء، وأصبح بمثابة منصة دولية لصناعة الطيران ووكالات الفضاء؛ لمناقشة الإنجازات في مجال استكشاف الفضاء والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية والتطبيقات المدنية والعسكرية لتكنولوجيا الفضاء. وعندما نرى أن ذلك مرتبط بمشوار مصر فى ذلك العالم الجديد القديم نحكى حكاية العالم المصرى محمد ثروت حسن بطل وعالم مصري ابم محافظة الفيوم وأستاذ الفيزياء والضوء بجامعة أريزونا بالولايات المتحدةالأمريكية والذى تخرج من الجامعات المصرية، واستطاع أن يرصد حركة الإلكترونات داخل المواد المختلفة في زمن الأتوثانية. زمن الأتّوثانية هو مقياس من الزمن أسرع 1000 مرة من الفمتوثانية اللي اكتشفها العالم المصري الراحل أحمد زويل". خاصة وأن الإنجاز العلمى الجديد سيحدث طفرة كبيرة في عالم التكنولوجيا والاتصالات بمعنى أن سرعة الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة هتزيد 100 مليون مرة عن السرعات الحالية. وهذا سيسهل عملية نقل المعلومات بسرعة رهيبة لدرجة انه هيمكن من الإتصال السريع بين الأرض والمراكب الفضائية التى تبعد مئات الألاف من الأميال يعني من الآخر ثورة علمية ونقلة غير مسبوقة للمستقبل. ومن الممكن أن يكون العالم المصري محمد ثروت من الكوادر الأساسية فى الالتحام بهذا التطور داخل مصر، خاصة ان الدولة وضعت الأركان الأساسية فى التكنولوجيا من خلال التحول التكنولوجى والرقمنة فى جميع مناحى الحياة وعلى رأسها الحكومة الالكترونية وإعداد كوادر بشرية وجامعات مصرية فى مجال التكنولوجيا لتكون النواة فى بناء الاقتصاد القومى بالعلم المتطور والتكنولوجيا. حفظ الله مصر