قال محمد حسن، ضحية مصحة غير مرخصة لعلاج الإدمان، قال أنا الأن أفضل بعد إجراء العملية، والبداية أنا لدي 40 سنه ولدي بنتين، وما حدث معي أن أصحاب السوء كانوا السبب في إدماني لنوع معين من المخدرت، منذ سنوات، لكن بعد فترة قررت خاصة أني أهملت مع أسرتي في المصاريف، قررت أن أتعافي وأتعالج وذهبت بكامل إرداتي، وبحثت على مكان لعلاج الإدمان من خلال الإنترنت حتى وجدت ذلك المكان. وأضاف حسن، خلال مداخلة هاتفية ل «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن أول يوم دخلت على رجلي وكأنني بسجن، بالإضافة للإهانة والضرب لجميع المدمنين بالداخل، كما أن هناك أشخاص من أصحاب السوابق هناك لتنفيذ أوامر صاحب المكان، فكنت بالداخل يتم الاعتداء علي بالضرب والإهانه حتى تم إصابتي بمشاكل وكسور في 3 فقرات العمود الفقري وغيرها من الإصابات، نتيجة الاعتداءات الدائمة يوميًا. اقرأ أيضاً .. عرض شاب تعرض للتعذيب داخل مصحة لعلاج الإدمان على الطب الشرعي ومن جانبها قالت الإعلامية إنجي أنور، "هل الضرب والتعذيب هو الطريقة العلاجية للمدمنين، يعني هل بروتوكول العلاج من ضمن بنوده ضرب المريض المدمن وحبسه والتفنن في تعذيبه؟، أنا بقول دا ليه، لإن أنا دلوقتي قدام واقعة ضحيتها واحد اسمه محمد حسن، عنده 40 سنة، أصدقاء السوء دخلوه سكة اللي يروح ميرجعش، وهو فعلا راح، أدمن المخدرات وبقى أهم حاجة ممكن يعملها إنه يتعاطى، والأسرة معندهاش حل تقدمهوله، وعايزين يعالجوه من السموم دي، وعلشان كده ودوه لمصحة في أبو رواش في الجيزة". وأضافت إنجي أنور، قائلة: "المصحة تبان من برة فيلا، شكلها جميل، حمام سباحة وخضرة وحتة كدا معمولة على جنب شبه ملعب بيلعبوا فيه النزلا، لكن اتضح إن دا كله عدة نصب وإن دي لزوم الشغلانة، أهالي المرضى يمشوا من هنا ف تطلع الفتوات من هنا، وكل مريض من دول يبدأ رحلة تعذيب ظاهرها إنه بيتعالج، لكن الباطن حاجات تانية، وما خفي كان أعظم، كما أن مسؤولها مش دكتور والعاملين فيها مش أخصائين نفسيين، والمصحة مش مرخصة، كل حاجة موجودة لكنها مش حقيقية، وهم بيخفي وراه سبوبة ومصالح وفلوس بتتاخد وبتتحط في جيوب البهوات شيوخ المنصر". وأوضحت إنجي، قائلة: "هل دا طبيعي ومنطقي إن المصحات اللي تحت بير السلم او الغير مرخصه واخدة طريق الفتونة في التعامل مع المرضى، فالمدمن في الأول وفي الأخر طالما دخل المصحة يبقى عايز يتعافى، يعني مريض وعايز يتعالج، يعني حابب يرجع عن الطريق اللي دخله، عايز إيد تنشله من الواقع المأساوي اللي عايشه، تتطبطب عليه، تنجده وتنقذه، لكن هل الحبس والضرب والتعذيب دي طرق من خلالها نقدر ننقذ مرضى الإدمان، إجابة السؤال أكيد لأ".