قالت سعاد فاروق، شقيقة هشام فاروق، المتوفي داخل أحد مراكز علاج الإدمان، إن صاحب مصحة العلاج التي زعمت تسببها في وفاة شقيقها أنشأ أكثر من مصحة، وكلف آخرين بإدارتها. وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية«on e» ، مساء أمس الأحد، أنها تمتلك الأدلة التي تثبت صحة ادعاءاتها، مستطردة: «مش دكاترة، وميعرفوش حاجة عن الطب نهائيًا، وأنا هجيب حق أخويا». في السياق ذاته، قال أحد أصدقاء المتوفي، خلال مداخلة هاتفية للفضائية ذاتها، أنه تم تعذيب صديقه داخل المركز حتى الموت، معقبًا: «المصحة دي شغالة شمال، لا هي مرخصة ولا اللي فيها دكاترة، والناس اللي شغالين فيها كانوا مدمنين واتعالجوا، والمريض اللي بيحاول يرفض جرعة العلاج بينضرب». من جهته، نفى هشام عبد السلام، صاحب المركز المذكور، أثناء حلوله ضيفًا بالبرنامج مع مقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، صحة الواقعة، قائلًا: «المريض مماتش عندي، وجه عشان يقعد في المكان بس معجبتوش الأسعار»