كتب أحد الأصدقاء «بوست» على صفحته بال«فيس بوك»، وأشار إلى أنه «منقول».. جاء فيه: (الملياردير ستيف جوبز، رئيس مجلس إدارة شركة آبل، توفى عن عمر ناهز 56 عامًا، تاركًا ثروة قدرها 7 مليارات دولار.. وحرص فى أيامه الأخيرة، أن يترك كلمات يرسم بها خلاصة حكمة الزمن الذى عاشه: «حياتى هى جوهر النجاح، لكننى ليس لدى فرح كبير بما أملكه، ففى النهاية الثروة أصبحت مجرد رقم أو شىء من الأشياء التى اعتدت عليها».. «فى هذه اللحظة، وأنا مستلق على سريرى، مريض وأتذكر شريط حياتى، أدرك أن كل سمعتى والثروة التى أمتلكها لا معنى لها فى وجه الموت الوشيك».. «إنه يمكنك استئجار شخص ما لقيادة سيارتك، أو خادم لقضاء أغراضك، أو توظيف قياديين لإدارة أعمالك وكسب المزيد من المال والشهرة، ولكن - وبالتأكيد - لا يمكنك استئجار شخص ما، وبأى ثمن، لحمل الألم أو المرض نيابةً عنك».. «يمكن للمرء أن يقتنى أشياء مادية كما يحب، ولكن هناك شىء واحد لا يمكن العثور عليه عند فقده.. الحياة».. «كلما تقدمنا فى السن أصبحنا أكثر ذكاءً، فندرك أن ساعة تبلغ قيمتها ثلاثين دولارًا أو ثلاثة آلاف دولار، كلاهما يعرض نفس الوقت بالدقيقة والثانية».. «وندرك سواء كنا نحمل محفظة بقيمة ثلاثين دولارًا أو خمسمائة دولار، يظل مبلغ المال فيها كما هو».. «وسواءً كنا نقود سيارة بقيمة 150 ألف دولار أو 15 ألف دولار، فإن الطريق والمسافة التى تُقطع متساوية، وسنصل فى النهاية إلى نفس الوجهة».. «إذا كان المنزل الذى نعيش فيه مساحته ثلاثمائة متر مربع، أو ثلاثة ألف متر مربع، فإن الوحدة هى نفسها، ولن تتحرك أو تنام على مساحة أكثر من بضعة أمتار».. «سعادتك الداخلية الحقيقية لا تأتى من الأشياء المادية التى تملكها، سواء كنت تسافر فى الدرجة الأولى، أو الدرجة الاقتصادية، إذا تحطمت الطائرة، تحطم معها الجميع».. «لذا، آمل أن تفهم أنه عندما يكون لديك هدف سامى فى الحياة، فليكن لك مآثر أسعدت بها الغير، فهذه هى السعادة الحقيقية».. «لا تُعلِّم أطفالك أن يكونوا أغنياء، علمهم أن يكونوا سعداء، حيث إنهم سيعرفون عندما يكبرون قيمة الأشياء، وليس تكلفة الأشياء.».. «تناول طعامك كدواء، حتى لا تحتاج إلى تناول الدواء كغذاء».. «اترك مالك فى الشمس، واجلس فى الظل، ولا تقتر على نفسك وعلى مَن حولك، فالمال جُعِلَ لنحيا به، ولا نحيا من أجله».. «أحب الناس الذين أرسلهم لك الله، وأحسن إليهم، يومًا ما ستحتاجون بعضكم البعض».. «إذا كنت تريد أن تعيش ثريًا فاذهب وحيدًا، ولكن إذا كنت تريد أن تعيش سعيدًا، فاذهب مع الآخرين»).. «انتهى البوست». لنشكر الله على نعمه التى لا تُعد ولا تُحصى.. ولنتدبر، ولنثق بالله ونكثر من الدعاء والاستغفار والذكر والصلاة على نبينا محمد حتى ييسر الله لنا سُبل الخلاص من آلامنا وعثراتنا.. ولندعُ الله، بأن يحفظ مصرنا الغالية، ويقينا شرور الأعداء والحاقدين.. ولندعُ الله، بأن يحفظ شعب فلسطين وينصره على غطرسة الكيان المحتل وحلفائه، ويقيه شرورهم، وينصره فى مقاومته ضد الكيان المحتل إحقاقًا للعدل.. حفظ الله المحروسة شعبًا وقيادة، والله غالب على أمره.. وتحيا مصر.