تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية منذ بدء العدوان البري على غزة

القسام تكبد الاحتلال خسائر مؤلمة..

لاتزال المقاومة الفلسطينية تكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر مؤلمة بين صفوف قواته وعتاده فى مسعاه لدخول قطاع غزة.
وصباح أمس، أعلنت كتائب القسام استهداف قوة اسرائيلية راجلة بعبوة مضادة للأفراد فى منطقة خزاعة شرق خانيونس وتحقيق فيها إصابة مباشرة.
كما أعلنت كتائب القسام تدمير ناقلة جند للاحتلال فى محور شمال غربى مدينة غزة بقذيفة «الياسين 105».
وقبل ذلك، أعلنت كتائب القسام تباعًا عن تدمير 3 دبابات اسرائيلية فى محور جنوب غرب غزة بقذائف «الياسين105.
وعرضت كتائب القسام فى الضفة الغربية، مشاهد أعلنت فيها مسؤوليتها عن مقتل وإصابة 6 جنود من جيش الاحتلال قبل أيام. وتظهر المشاهد تفاصيل العملية التى نفذتها القسام فى وقت سابق على مفترق بيت ليد، مؤكدة أنها أسفرت عن مقتل جنديين اثنين، لا عن جندى واحد كما أعلن الاحتلال.
وتضمنت المشاهد أيضا عملية أخرى نفذتها القسام فى وقت سابق قرب بلدة بلعا شرقى طولكرم، وقد وقع خلال العملية جنود الاحتلال فى كمين مزدوج لعبوات ناسفة بعد أن استدرجته المقاومة إلى كمين محكم، بإحراق سيارة، وبعد حضور قوة من جنود الاحتلال للتحقق من أمر السيارة المحترقة، فجرت بهم المقاومة عدداً من العبوات الناسفة.
وأعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة توثيق وتدمير أكثر من 160 آلية عسكرية تدميراً كلياً أو جزئياً منذ بدء العدوان البرى على غزة.
وأضاف فى كلمة مسجلة «مجاهدونا يدمرون دبابات ومدرعات وجرافات العدو ويدكون أماكن تحصن جنوده». وأكد أن القسام دمر 25 آلية صهيونية خلال ال48 ساعة الماضية. وقال إن الاحتلال : لن يهنأ بساعة من الهدوء فى غزة، التى يعرفها جيدا، بل سيدفع أثمانا كبيرة وغير متوقعة بإذن الله وقوته».
وأضاف أبو عبيدة فى كلمة مسجلة عرضتها الجزيرة: «مقاومونا يخرجون من تحت الأرض وفوقها ومن تحت الركام ويدمرون مدرعاته ودباباته».
وأضاف أبو عبيدة أن المجازر وقتل النساء والأطفال التى يرتكبها العدو أمام العالم هى إنجاز العدو الوحيد لاسترضاء جبهته الداخلية. ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورة لأربعة جنود قتلوا بانفجار عبوة مفخخة زرعها مقاتلو «حماس» فى فتحة نفق فى بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 361 عسكريا فى صفوفه منذ ال7 من أكتوبر وخلال المواجهات فى غزة، بينهم ضباط وجنود.