ما هي أسباب جفاف الفم وعلاقته بالقلق؟

القلق جزء طبيعي من الحياة، و رد فعل يؤثرعلى الجميع أو موقف مخيف، ويمكن أن تسبب اضطرابات القلق مجموعة واسعة من الأعراض النفسية والجسدية، يمكن أن يكون جفاف الفم أحد الأعراض الجسدية للقلق.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشخص يعاني من جفاف الفم عند تعرضه للقلق و تلك أبرز ثلاثة أسباب و الأكثر شيوعًا وفقا لما جاء بموقع«healthline»
اقرأ أيضا|تسبب القلق والتوتر.. لا تقرأ الأخبار قبل النوم
1.التنفس من خلال الفم
التنفس من خلال الأنف هو الطريقة الأكثر صحة وفعالية للتنفس و لكن عند الشعور بالقلق، فمن المرجح أن يتنفس الشخص من خلال الفم، و حينها سيتسبب ذلك في دخول الهواء و الذي سيسبب الجفاف، اضافة إلى ذلك عند تعرض الشخص للقلق أيضا فقد يكون أكثر عرضة للإصابة بفرط التنفس، وهو نوع من التنفس السريع من خلال الفم مما يسبب جفاف الفم.
2.ارتجاع المريء
مرض الجزر المعدي المريئي وهو حالة يصعد فيها حمض المعدة إلى المريء، و الذي يمكن أن يسبب جفاف الفم، خاصة عند الأطفال، و يعتبر الارتجاع المعدي المريئي أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق، بالإضافة إلى ذلك ، قد يجعل القلق الشخص أكثر عرضة للإصابة بالارتجاع المعدي المريئي
-العلاجات المنزلية لجفاف الفم:
في كثير من الحالات ، يمكن المساعدة في تخفيف أعراض جفاف الفم بالعلاجات المنزلية، و تلك بعض العلاجات المنزلية التي ينصح بها الكثير من الأطباء:
- شرب الماء أو مشروبًا خاليًا من السكر.
-مضغ علكة "لبان" خالية من السكر، حيث يمكن أن تزيد من إنتاج اللعاب.
- التركيز على التنفس من الأنف بدلًا من الفم.
-استخدام المرطب داخل المنزل.
-تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول.
-التقليل من التدخين أو محاولة الإقلاع عنه.
-تجنب استخدام مضادات الهيستامين أو مزيلات الاحتقان التي تُصرف دون وصفة طبية .
نصائح لتخفيف القلق:-
يمكن أن يساعد تخفيف القلق على جفاف الفم، و تلك بعض الاستراتيجيات التي من الممكن أن تساعد على الشعور بالهدوء:
-ممارسة التمارين
قد تساعد ممارسة التمارين المهدئة مثل اليوجا على تقليل القلق و يجد أشخاص آخرون أن تمارين القلب تساعدهم على الاسترخاء، حتى أن مجرد المشي السريع يمكن أن يكون مفيدًا في تخفيف القلق.
-التأمل
أظهرت الدراسات أن التأمل قد يساعد في تقليل التوتر والتحكم في مشاعر القلق، و تظهر الأبحاث القديمة أن التأمل قد يقلل أيضًا من أعراض اضطرابات القلق، مثل نوبات الهلع والقلق الاجتماعي والرهاب.
-كتابة اليوميات
يمكن أن يساعد تدوين المخاوف بكل شخص في إخراجها من رأسه حتى يتمكن من التركيز على أشياء أخرى.
-نظام غذائي صحي
يمكن أن يساعد تناول الوجبات التي تحتوي على البروتين والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية على تجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما قد يجعل أعراض القلق أسوأ، إذ إنه يمكن للكربوهيدرات المعقدة أن تزيد من مستويات السيروتونين، وهي مادة كيميائية في الدماغ لها تأثير مهدئ.