بيوم التوعية بمخاطر الألغام.. الأمم المتحدة: الذخائر المتفجرة تنشر بليبيا

أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا بيان صحفي بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام والمساعدة على مكافحة الألغام 2023 .
واستحضرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ذكرى 19 شخصًا قتلوا خلال سنة 2022 بسبب المتفجرات من مخلفات الحرب في البلاد، وخصت منهم الأطفال ضحايا هذه المتفجرات، وعددهم 14 طفلا.
ويحيي العالم هذا اليوم تحت شعار "لا يمكن تأخير الإجراءات المتعلقة بالألغام"، وهو شعار ينطبق تماما على السياق الليبي.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيانها، على الرغم من الجهود المضنية التي بذلها الشركاء في برامج مكافحة الألغام على مدار العقد الماضي، إلا أن أكثر من 15 مليون متر مربع لا تزال ملوثة بالذخائر المتفجرة في جميع أنحاء ليبيا.
واعتبر الممثل الخاص للأمين العام، عبد اللهِ باتيلي، أن "الجهود التي تندرج تحت إجراءات مكافحة الألغام عنصر أساسي في رحلة ليبيا نحو السلام والاستقرار، تضاف إلى الإصلاحات في قطاع الأمن الهادفة إلى معالجة انتشار الذخائر المتفجرة وانتشار الأسلحة".
وأكد باتيلي أن "التهديد الذي يتعرض له المواطنون الليبيون يقوض الاستقرار والحق في الحياة دون خوف".
ويعمل برنامج الإجراءات المتعلقة بالألغام، التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNMAS)، مع المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وشركاء آخرين في مجال مكافحة الألغام، على إزالة هذه المواد المهددة للحياة من المدارس والمنازل والأراضي الزراعية والمستشفيات، وعلى حماية الليبيين من خلال زيادة الوعي بتهديد الذخائر المتفجرة.
وخلال عام 2022، أزال الشركاء في ليبيا 27400 ذخيرة متفجرة في طرابلس ومصراتة وبنغازي وسرت. لكن ما زالت هناك حاجة للقيام بالمزيد، ومضاعفة الجهود من أجل وضع ليبيا على درب مستقبل أكثر أمانًا، وخالٍ من مخاطر المتفجرات.
وتعتزم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن تنضم للمركز الليبي لمكافحة الألغام ومخلفات الحروب في الاحتفال رسمياً باليوم الدولي للتوعية بالألغام والمساعدة على مكافحتها، والذي سينظم يوم 2 مايو 2023، أي بعد شهر رمضان واحتفالات عيد الفطر.