فى الذكرى ال80 لموقعة العلمين.. وضع أكاليل الزهور وترانيم السلام بالمعظمة الألمانية

تحل الذكرى الثمانين على نشوب أشرس معارك التاريخ في العصر الحديث وهى الحرب العالمية الثانية، والتي دارت رحاها على أرض مدينه العلمين بالساحل الشمالي، 24 أكتوبر عام 1939 واستمرت عجله الحرب لمدة 6 سنوات كاملة والتي تغلبت فيها قوات المحور بقيادة الجنرال مونتجمري على قوات الحلفاء بقيادة ثعلب الصحراء روميل.
وشهدت مدينة العلمين اليوم أكبر تجمع أوروبي داخل المعظمة الألمانية للاحتفال بالذكرى الثمانين لموقعه العلمين الشهيرة والتي عزفت فيها ترانيم السلام حدادا على ضحايا الحرب العالمية الثانية من دول العالم.
اقرأ أيضا| محافظ مطروح: نتابع تنفيذ الأنشطة التنموية الداعمة للتكيف مع تغير المناخ
وبعد أكثر من ثمانين عاما تبقى مدينة العلمين شاهدة على مرارة الحروب وو يلاتها حيث توجد على أرضها 3 مقابر رئيسية الأولي مقابر الكومنولث والتى تضم رفات ضحايا الحرب من جنود القوات البريطانية ونيوزيلندا وفرنسا واستراليا والهند وجنوب افريقيا، والمقبرة الألمانية التي يطلق عليها المعظمة الألمانية وتقع بمنطقة تل العيس المطلة على ساحل البحر وتضم رفات وجثامين أكثر من 4200 جندي من القوات الألمانية الذين شاركوا فى الحرب العالمية الثانية، ويشرف عليها ويتولى مسئوليتها إحدى العائلات البدوية من قبائل المالكي التابعه لقبائل اولاد على الاحمر التي تقطن بالمنطقة لصالح دولة ألمانيا عن طريق سفارتها بالقاهرة،
وانشأت تلك المقبرة على هيئة قلعة حصينة مقسمة الى ثماني غرف بواقع 7 غرف تضم كل واحدة منها جثامين 600 جنديا من المقاطعات الالمانيه المختلفه فى حين تضم الغرفة الثامنة جثامين 80 جنديا مجهولا شاركوا فى تلك الحرب.
وفى واجهة المقبرة توجد لوحه مدون عليها بدء انطلاق الحرب ونهايتها وصور منحوته لثلاث سيدات تمثل الام والأخت والزوجه وكذلك لثلاث رجال يمثلون الاب والأخ والابن كرمز لمن فقدوا الرجال فى تلك المعركة، تحت عنوان هنا يرقد الجميع فى سلام، وتقف مسلة وسط المقبرة مدون عليها عبارة "احترسوا من الموت .. واحترموا الحياة "فى دعوة عالمية لنبذ العنف ونشر السلام على وجه الأرض.
وكان اللواء خالد شعيب محافظ مطروح قد قام بوضع اكليل الزهور ممثلا عن الحكومه المصريه على أرواح الضحايا بالمقبرة الالمانيه التى تحتفل بها هذا العام.