قالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية – رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، إن أعمال الدورة (110) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين ، الذى عقدت لمدة ثلاثة أيام بمقر الأمانة العامة واختتم اجتماعاته أمس على مستوى اللجان الرئيسية الاجتماعية والاقتصادية، مكن من الإعداد الجيد لاجتماع المجلس على مستوى كبار المسؤولين وعلى المستوى الوزاري. وأضافت السفيرة هيفاء أبو غزالة فى بيان لها اليوم الأربعاء أن جدول الأعمال تضمن مشروع جدول أعمال المجلس عدد من الموضوعات التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي تمثل أولوية للعمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، ذلك فضلاً عن الإعداد للملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية القادمة في دورتها الواحد والثلاثون في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وكذلك الإعداد للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، القادمة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية. وأكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة ، أن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وتطورات الاتحاد الجمركي العربي، وبرامج المساعدة من أجل التجارة للدول العربية، والاستثمار، وكذلك النقل البحري للركاب والبضائع، ودعم الاقتصاد الفلسطيني، وكذلك الأمن الغذائي، وتربية الأحياء المائية، والموضوعات الخاصة بمنظمات العمل العربي المشترك، والتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية، ونتائج أعمال مجالس وزراء الصحة والشباب والرياضة، يشكلون موضوعات ذات أولوية متقدمة في العمل التنموية العربي المشترك، وتتطلب تلك الموضوعات اتخاذ إجراءات وقرارات هامة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، بما يمكن من المضي قدماً فيها بالشكل والمحتوى المطلوبين، ويدعم التعاون التنموي: الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، والمضي قدماً لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وتعزيزاً للجهود العربية الرامية للتعافي من جائحة كوفيد -19. وشددت السفيرة هيفاء أبو غزالة ، على التعاون مع المجلس الاقتصادى والاجتماعى وجاهزية الأمانة العامة بالتنسيق مع الدول الأعضاء ومنظمات العمل العربي المشترك، لتنفيذ قرارات المجلس الموقر، وبما ينعكس إيجاباً على حياة الإنسان العربي، متوجهه بالشكر إلى الزملاء في القطاعين الاجتماعي والاقتصادي وأمانة المجلس على الإعداد والتحضير الجيد لكافة الوثائق المعروضة على المجلس وأثنت السفيرة هيفاء أبو غزالة على مجهودات الدكتور إبراهيم السجيني رئيس وفد جمهورية مصر العربية، رئاسة الدورة (109) للمجلس الاقتصادي ووالاجتماعي وعبد الصمد الحمراوي رئيس وفد المملكة المغربية، رئاسة الدورة (110) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي و رؤساء وأعضاء الوفود العربية، ومديري وممثلي منظمات العمل العربي المشترك، لمواجهة التحديات الجسام التى تمر بها بعص البلاد العربية ، متمنية لها الاستقرار والسلام والأمان ولكافة الدول العربية وشعوبها. وأردفت أن التعاون لمتابعة تنفيذ القرارات التي من المنتظر أن تصدر عن المجلس ، موجهة الشكر إلى الدكتور إبراهيم السجيني – مساعد وزير التجارة والصناعة للشؤون الاقتصادية بجمهورية مصر العربية، على جهوده المقَّدرة في تسيير أعمال المجلس في دورته الماضية، والتواصل المستمر مع الأمانة العامة في إطار متابعة تنفيذ القرارات. أقرأ أيضاً : الجامعة العربية: نهدف الارتقاء بالعمل الاقتصادي والاجتماعي بين الدول الأعضاء