«ڤارنا».. و«ڤارهم»..!!

الإشارة حمرا

المؤكد ان التحكيم عندنا فى الدورى المصرى «بعافية حبتين» ومحصلة ذلك واضحة وضوح الشمس ومتمثلة فى غياب حكامنا عن مونديال قطر 2022 باستثناء أبو الرجال الحكم المساعد الوحيد الذى يمثل مصر فى المونديال والذى اشاد به الجميع اهلاوية قبل اى انتماءات أخرى بإلغاء هدف للأهلى فى مباراة المقاولون الاخيرة.. أما أن يتفق أغلب خبراء التحكيم على اخطاء واضح تماما أنها كوارث تحكيمية سواء حدثت عن طريق الخطأ أو عمدا لغرض فى نفس يعقوب فهذا ما لايمكن ولايجب السكوت عليه..
وأى مقارنة بسيطة بين أداء الحكام الأجانب وحكام الڤار الأجانب من ناحية وأداء الحكام المصريين و«ڤارهم» من ناحية اخرى تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان حكامنا و«ڤارنا» غير حكامهم و«ڤارهم» وهى مقارنة اثبتت بوضوح ان لدينا مشكلة لأن الاخطاء تكلف الأندية الكثير سواء فى صراع القمة أو القاع.
ولعل خير دليل على ذلك تعاقد اتحاد الكرة المصرى مع مارك كلاتينبرج الانجليزى كخبير لتطوير التحكيم المصرى والذى اصبح على وشك تولى المسئولية التى لانعرف ماذا سيفعل لعلاج الكوارث التحكيمية بملاعبنا..
وسوف يكون فى انتظاره تركة ثقيلة من الأخطاء كان آخرها ذلك الجدل الفظيع الذى دار عقب مباراة الأهلى وفاركو خاصة فيما يتعلق بإلغاء هدف للاهلى بدعوى التسلل رغم ان الحكم يرُجي الناس التأكد من الحكم لم يتردد فى احتسابه هدفا ولم يرفع مساعده رايته إشارة لوجود تسلل على اللاعب بيرسى تاو ليأتى «ڤار» محمود عاشور ويؤكد وجود تسلل ليغير الغندور قراره ويلغى الهدف ولم أسمع خبيراً واحداً عقب المباراة يتفق مع رأى عاشور ويقر بحكاية إلغاء الهدف الصحيح. الأزمة فى تصاعد مستمر فهل يقدر عليها كلاتينبرج أم سنظل ندور فى نفس الحلقة المفرغة. سنرى.
.. لا بد من التأكيد على أن الزمالك يتصدر جدول ترتيب الأندية بجدارة ويقترب من إعلان تتويجه بطلا للدورى للموسم الثانى على التوالى وهذا حقه.. وان الأهلى تخلى طواعية وبإرادته الكاملة عن المنافسة على الدرع للموسم الثانى على التوالى.