دورات تدريبية للمرأة المعيلة على المشغولات اليدوية بمطروح

تشتهر صحراء مصر الغربية بداية من مدينة الحمام شرقا وحتى مدينة السلوم غربا بتربية "الأغنام البرقي" والذي يعود تسميتها بذلك الاسم إلى منطقة برقه بدولة ليبيا الشقيقة، وتتميز سلالة الأغنام البرقي بجودة لحومها وإنتاج الصوف الغزير الذي يدخل في صناعات الغزل وإنتاج الكليم والسجاد اليدوي وكذلك الحوايا والجوبلان والجرد البدوي وتصنيع بيوت العرب المعروفة بالمربوعة أو الخيام.
وفي تجربة فريدة تتميز بها الصحراء الغربية يقوم مركز التنمية المستدامة التابع لمركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة، بتتظيم الدورة التدريبية المشغولات اليدوية للسيدات المعيلات بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بمطروح.
اقرأ أيضا| محافظ مطروح يتفقد مسرح الشاطىء بكورنيش المدينة
وفي إطار تعاون بين مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح ومديرية التضامن الاجتماعي بالاهتمام بالمرأة المعيلة من خلال إيجاد فرص عمل تساعد السيدة اليدوية بقري ونجوع الصحراء على تحسين المستوى المعيشي داخل المجتمعات المحلية من خلال فتح مجال التدريبات على أعمال المشغولات الصوفية اليدوية بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح بحضور المهندس محمد الشربيني مدير الوحدات ذات الطابع الخاص وإسلام عيسى مدير وحدة التدريب ومدير إدارة الأسر المنتجة بمديرية التضامن الاجتماعي والمهندسة فاطمة عبد الحاكم مدير إدارة تنمية المرأة بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح.
ويقول المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح أن المركز يقوم على إتاحة فرص التدريب للسيدات الراغبات في تحسين مستوى المعيشي لهن من خلال التدريب والتعلم أعمال المشغولات اليدوية على أسس صحيحة تؤهلهم لإنتاج قطع من المشغولات.
وأكد المهندس محمد الشربيني مدير إدارة ذات الطابع الخاص بإذن المركز يقدم الخامات اللازمة للمتدربات خلال الدورة التدريبية التى تستمر لمدة 45 يوماً.
وأوضح غسلام عيسى مدير وحدة غزل وتصنيع الصوف أن هذة الدورة هي إحدى الدورات التى يعقدها المركز في مجال تصنيع المشغولات اليدوية باستخدام الصوف أغنام البرقي التى تشتهر بها محافظة مطروح حيث تؤهل السيدات لسوق العمل في الوقت الذي تمثل الصناعات الحرفية والإنتاجية ركيزة أساسية للتنمية في محافظة مطروح والنمو الاقتصاد القومي بالإضافة إلى إتاحة عدد كبير من فرص العمل وفتح مراكز لتسويق تلك المنتجات على كورنيش مدينة مرسى مطروح طوال فصل الصيف الذي يشهد إقبالا متزايدا خلال هذه الأيام.